💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزارة الأمن الداخلي الأمريكي تقول إنه ليس لديها علم بتهديد محدد ضد مراكز تجارية

تم النشر 23/02/2015, 03:57
© Reuters. وزير أمريكي يخشى تعرض مراكز تجارية لهجمات بعد تهديد حركة الشباب الصومالية
LCO
-

واشنطن (رويترز) - قالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكي يوم الأحد إنه ليس لديها علم بمؤامرة محددة ضد مراكز تجارية أمريكية متراجعة عن تصريحات أدلى بها جيه جونسون وزير الأمن الداخلي وقال فيها إنه يأخذ على محمل الجد تهديد إسلاميين متشددين في الصومال بمهاجمة مركز مول أوف أمريكا التجاري في مينيسوتا ومتاجر آخرى في الغرب.

وكان بعض المسؤولين الأمريكيين والكنديين قد شككوا في وقت سابق في مصداقية هذا التهديد الذي ورد في شريط مصور منسوب لجماعة الشباب الصومالية تدعو فيه لمهاجمة مراكز تجارية غربية وذكرت بالتحديد مركز مول أوف أمريكا التجاري ومركز وست إدمونتون التجاري في كندا وشارع أوكسفورد في لندن وأماكن في باريس.

وقال جونسون لمحطة (سي.إن.إن) التلفزيونية الإخبارية عندما سئل عن التهديد لمول أوف أمريكا "في أي وقت تدعو فيه منظمة إرهابية لشن هجوم على مكان محدد يجب أن ننظر إلى الأمر بجدية."

ونصح الناس المتوجهين إلى مول أوف أمريكا توخي الحذر بشكل خاص.

وبعد ذلك بساعات قالت مارشا كاترون المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي إن الوزارة ومكتب التحقيقات الاتحادي تبادلا المعلومات عن الشريط المصور مع أجهزة إنفاذ القانون و"شركاء في القطاع الخاص."

وقالت‭ ‬"لكن كمسألة عامة ليس لدينا علم بأي خطة محددة موثوق فيها ضد مول أوف أمريكا أو أي مراكز تجارية محلية أخرى."

وقال مسؤول مخابرات أمريكي إن مسؤولي الأمن يشعرون فعلا بقلق من خطر وقوع هجوم على أراضي الولايات المتحدة من قبل متشدد يعمل بمفرده ولكن جماعة الشباب ليس لها على ما يبدو تعاطف كبير كجماعة بين معظم الصوماليين في الغرب بما في ذلك مينيسوتا.

وقال السارجنت برنت ماير من الشرطة الكندية "لا توجد أدلة في الوقت الحالي على وجود تهديد وشيك للكنديين."

وفي بريطانيا قال متحدث إن شرطة لندن علمت بالشريط المصور وتقوم بتقييمه.

وأصدر مول أوف أمريكا ومركز وست إدمونتون التجاري بيانات قالا فيها إنهما طبقا إجراءات أمن إضافية.

وتعيش في ولاية مينيسوتا جالية صومالية كبيرة.

ومول اوف امريكا مركز تجاري كبير ويقول على موقعه الالكتروني إنه يرتاده نحو 40 مليون زائر سنويا.

© Reuters. وزير أمريكي يخشى تعرض مراكز تجارية لهجمات بعد تهديد حركة الشباب الصومالية

ويقول موقع مركز وست إدمونتون التجاري في ألبرتا بكندا على الانترنت إن المركز يستقبل نحو 30.8 مليون زائر سنويا وبه أكبر موقف للسيارات في العالم. أما شارع أوكسفورد فهو أحد أكثر مناطق التسوق ازدحاما في العالم وبه عدد من كبرى المتاجر.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.