من تيموثي جاردنر
واشنطن (رويترز) - قال وزير الطاقة الامريكي يوم الخميس إن الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى ستكون قادرة على رصد أي قدرات عسكرية للبرنامج النووي الإيراني لعشر سنوات قادمة بموجب الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه في وقت سابق الشهر الحالي.
وقال الوزير ايرنست مونيز المتخصص في الفيزياء النووية والذي شارك في محادثات البرنامج النووي الإيراني لقناة تلفزيون (سي.إن.بي.سي) إنه على مدى عشر سنوات على الأقل "سنكون قادرين بشكل مريح على رصد أي أنشطة عسكرية لها صلة بالبرنامج النووي وسيكون لدينا وقت كاف للرد."
وقال مسؤولون مشاركون في المحادثات إنه بموجب اتفاق نهائي تسعى إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا لتوقيعه بحلول أواخر يونيو حزيران سيتاح لمفتشي الأمم المتحدة الوصول إلى المنشآت النووية المشبوهة لطهران.
ودخول المفتشين للمنشآت العسكرية الإيرانية مسألة مثيرة للجدل وستكون محل نقاش مع تقدم المحادثات. ورفض حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في تصريحات نقلتها وكالة أنباء رسمية يوم الأحد أي تفتيش للمواقع العسكرية بوصفه "إهانة قومية".
وقال مونيز لقناة (سي.إن.بي.سي.) إن الاتفاق سيتيح للقوى العالمية الوصول إلى سلسلة موردي اليورانيوم لإيران على مدى 25 عاما بشكل "غير مسبوق".