برلين (رويترز) - يتوجه وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الى موسكو يوم الثلاثاء القادم للمرة الاولى منذ اندلاع الازمة في أوكرانيا في فبراير شباط الماضي لاجراء محادثات بشأن الصراع المتصاعد في الجمهورية السوفيتية سابقا.
وقال مارتن شيفر المتحدث باسم شتاينماير في مؤتمر صحفي إن الوزير سيتوقف في كييف في الصباح قبل ان يسافر الى موسكو.
وتأتي الزيارة وسط تصاعد العنف في شرق أوكرانيا وتجدد الاتهامات بأن روسيا ترسل جنودا وأسلحة لمساعدة المتمردين الانفصاليين هناك الذين يهددون وقف اطلاق النار الهش.
وقالت كريستين فيرتز نائبة المتحدث باسم الحكومة إن "الحكومة الالمانية تراقب الوضع بقلق بالغ".
وبالاضافة الى الازمة الاوكرانية ربما تركز محادثات شتاينماير في موسكو على جهود التوصل الى اتفاق بشأن الحد من البرنامج النووي الايراني قبل انتهاء المهلة المحددة لذلك في 24 نوفمبر تشرين الثاني.
وتتفاوض القوى العالمية الست -وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة- مع ايران على أمل التوصل الى اتفاق يضمن عدم استخدام البرنامج في أغراض عسكرية. وتقول ايران ان انشطتها النووية مخصصة لتلبية احتياجاتها المدنية.
وقال شيفر "يسعدنا انه يوجد في هذه المحادثات تبادل آراء بناء ومفيد مع روسيا. ونأمل في ان يستمر ذلك حتى نهاية المحادثات."
ولم يستبعد تمديد فترة المفاوضات مرة اخرى لكنه أضاف "في نهاية المطاف يحتاج جميع المشاركين وعلى رأسهم طهران لأن يشرحوا لماذا يزيد تأخير القرارات المطلوب اتخاذها في طهران من فرص الوصول إلى نتيجة تفاوض طيبة."
(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)