دبي (رويترز) - قالت وكالة تسنيم للأنباء يوم الثلاثاء إن مسؤولا قضائيا إيرانيا نفى تقارير أفادت بأن صحفيا أمريكيا من أصل إيراني محتجزا في طهران سيفرج عنه قريبا وقال إن قضيته ما زالت قيد التحقيق.
ودعت الولايات المتحدة وجماعات معنية بالدفاع عن حقوق الانسان ايران الى الإفراج عن الصحفي في واشنطن بوست جيسون رضايان الذي احتجز في 22 من يوليو تموز ولم توجه إليه اتهامات.
ويعمل رضايان لحساب واشنطن بوست في طهران منذ عام 2012.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى لحقوق الانسان في ايران محمد جواد لاريجاني لقناة يورونيوز التلفزيونية الأسبوع الماضي إنه سيتم الإفراج عن رضايان خلال أقل من شهر.
لكن نائب رئيس السلطة القضائية الإيرانية هادي صادقي قال إن قضيته مازالت في المراحل الأولى.
وأضاف في تصريحات لوكالة تسنيم "لا تزال قضية رضايان قيد التحقيق الذي قد يستغرق اكثر من شهر. لا يمكن قول أي شيء قاطع بخصوص هذه القضية.
"إسقاط القضية او توجيه الاتهامات له في يد القاضي. ما قصده السيد لاريجاني هو الوقت اللازم للتحقيق."
ويقول محللون إن المتشددين في ايران يستغلون رضايان لإحباط محاولات إدارة الرئيس حسن روحاني للتفاوض مع الغرب بشأن برنامج طهران النووي ولإحراجه في الخارج.
واتهمت بعض وسائل الإعلام الإيرانية رضايان بالتجسس لحساب الولايات المتحدة.
وألقي القبض على رضايان وزوجته الإيرانية يجانه صالحي مراسلة صحيفة ذا ناشونال الإماراتية واثنين آخرين يحملان الجنسيتين الأمريكية والإيرانية.
ولا تعترف إيران بالجنسية المزدوجة.
وتم الإفراج عن يجانه والاثنين الآخرين فيما بعد.
(إعداد دينا عادل للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح)