باماكو (رويترز) - قالت حكومة مالي يوم الجمعة إن هناك 50 مواطنا من مالي على الأقل من منطقة كايس الفقيرة بين ما يصل إلى 900 مهاجر غرقوا أثناء محاولتهم العبور من ليبيا إلى أوروبا مطلع هذا الأسبوع.
وأثار غرق المهاجرين غضبا عالميا ودفع الاتحاد الأوروبي إلى الموافقة أثناء قمة تم الترتيب لها بسرعة على زيادة حجم مهمة البحث التي يقوم بها في البحر المتوسط إلى ثلاثة أمثالها.
وقال كاني كيتا وهو متحدث باسم وزارة الماليين في الخارج "هناك 24 ناجيا بينهم 12 ماليا. غرق نحو 50 ماليا لكن هذا العدد قد يرتفع."
وقتل قرابة ألفي شخص هذا العام من بين 40 ألف مهاجر أقدموا على الرحلة المحفوفة بالمخاطر.
وتشهد منطقة كايس التي تقع في غرب مالي على الحدود مع السنغال وغينيا وموريتانيا مستويات مرتفعة من الهجرة إلى الخارج منذ سنوات. ولجأ الكثير من سكان المنطقة إلى فرنسا القوة الاستعمارية السابقة في مالي.