تراجعت الشركة المصرية للإتصالات في مستوى ربحيتها هذا العام رغم معاناتها بسبب أحداث الثورة وأن المساهمين بالشركة سيحصلون على أعلى عائد وفقا ً لما قاله مسئول بالشركة .
وقد حققت الشركة في الربع الثالث من 2011 ربح وصل إلى 622.7 مليون جنيه مصري بما يوازي 104.2 مليون دولار بنسبة 21% وهذا يقل كثيرا ً عن العام الماضي حيث كان صافي أرباح الشركة قرابة 3.3 مليار جنيه .
وأعلن المدير المالي للشركة " حسن حلمي " أن الشركة ستحافظ على مستوى الربح ووزعت 1.30 أرباح عن السهم الواحد عن عام 2010 , كما أكد أن تراجع نسبة الإيرادات شيء طبيعي ومتوقع بسبب إضرابات عمال الشركة الأخيرة كما ساهم تراجع تدفق السياح إلى مصر في إنخفاض الإيرادات الناتجة عن الإتصالات الدولية .
وعولت الشركة على دخل خدمات الإنترنت لتعويض هبوط صافي الإيرادات عن العام الماضي من 2.6 مليار جنيه إلى 2.35 مليار جنيه عن نفس الفترة .
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس " عقيل بشير " أن هناك توقع بتحسن آداء شركة فودافون خلال الربع الثالث إلى جانب فرصة زيادة عدد المشتركين وبالتالي زيادة نسبة الإيرادات , حيث ربحت المصرية للإتصالات 676 مليون جنيه أرباح صافية عن حصتها في فودافون التي تبلغ 45 % .
وأضاف بشير أن الشركة تقوم بمفاوضات مع جهاز تنظيم الإتصالات من أجل الحصول على رخصة لتقديم خدمات الهاتف الجوال لزيادة حجم المنافسة دون أن تسعى لإنشاء بنية تحتية لهذا المشروع , حيث تسيطر فودافون وموبينيل على مناخ الإتصالات المحمولة في مصر يأتي بعدهما إتصالات الإماراتية .
وأكد عقيل أنه حدث مفاوضات مع فودافون لشراء النسبة المتبقية من الأسهم وهي 55% ولكن توقفت هذه المساعي لعدم التوصل إلى صيغة توافقية في هذا الشأن .
نقودي.كوم/www.nuqudy.com