💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وكالة ستاندر أند بورز للتصنيف الائتماني تحذر شركات مجلس التعاون الخليجى من تزايد مخاطر إعادة التمويل

تم النشر 21/11/2011, 09:29
قالت "وكالة ستاندرد أند بورز" للتصنيف الائتماني السبت 19 نوفمبر/ تشرين الثاني فى تحذير لشركات بعض بلدان مجلس التعاون الخليجي المصدرة لسندات التمويل من تزايد مخاطر إعادة التمويل خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، بسبب ارتفاع حجم سندات الدين التي سيحين موعد سدادها بين 2012 و2014.

وقالت الوكالة في بيان لها أن سندات الدين والصكوك، التي يستحق سدادها خلال العام المقبل، سترتفع إلى 25 مليار دولار، وفي 2014 ستصل إلى 35 مليار دولار.
لكن هنالك بعض الدول التي لن تتأثر شركاتها بهذه الدورة مثل السعودية وقطر وإمارة أبوظبي التي تملك فوائض مالية وصناديق سيادية يمكنها بسهولة تغطية الفجوة التمويلية التي ستنشأ من عمليات إعادة التمويل. ويحدث ذلك في وقت تواجه فيه العديد من البنوك العالمية التي كانت تشارك في عمليات تمويل إصدار السندات والصكوك التي تصدرها شركات منطقة الخليج، أزمة مالية.
وقال مصرفيون على هامش توقيع صفقة تمويل في لندن إن مصرف «جي بي مورغان» الأميركي رفع من حجم عملياته في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط. ويلاحظ أن البنوك الأميركية تملأ الفراغ التمويلي في العمليات الأوروبية منذ بداية العام الحالي الذي ضعف فيه الموقف المالي لبنوك أوروبا.

واوضحت مصادر مصرفية إن البنوك العالمية تنسحب من المنطقة بسبب قلة الصفقات الخاصة بإصدارات الأسهم الجديدة وصفقات الاندماج التي كانت رائجة في دبي ومنطقة الخليج، إضافة إلى حاجتها لخفض الإنفاق وزيادة رأس المال. وحسب مؤسسة «فريمان آند كو» للأبحاث التي يوجد مقرها في نيويورك، فإن الرسوم التي كانت تحصلها البنوك العالمية من صفقات الأسهم في منطقة الشرق الأوسط انخفضت من 551.1 مليون دولار في عام 2010، إلى 320 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي. وسجلت الرسوم التي تحصلها البنوك من صفقات الحيازة والدمج والطرح الأولي حسب أرقام «فريمان آند كو» انخفاضا بمعدل 71 في المائة في الشهور التسعة الأولى من العام الحالي مقارنة بمستوياتها المرتفعة في الفترة نفسها من عام 2008، الذي بلغت فيه 1.1 مليار دولار. لكن في مقابل انسحاب هذه البنوك المذكورة سابقا، هنالك بعض البنوك التي رفعت من معدل وجودها في المنطقة.
واشار مصدرفي كبير في لندن الى إن البنوك العالمية وعلى رأسها بعض بنوك الاستثمار الفرنسية والألمانية سحبت خلال الشهور الماضية سيولتها من بعض مراكز المال الخليجية بسبب حاجتها للسيولة في أوروبا. وتواجه البنوك الأوروبية منذ شهور نقصا في الرساميل والسيولة في وقت تجاهد فيه لرفع كفاية رأس المال إلى 9 في المائة لإيفاء شروط «بازل الثالثة» لملاءة رأس المال والنقص الحاد في السيولة. وكانت وكالة «بلومبرغ» الأميركية قد ذكرت الشهر الماضي أن كلا من مصارف «دويتشه بنك» الألماني و«كريدي أغريكول» الفرنسي من بين البنوك التي سحبت موظفيها من دبي، فيما حولت مجموعة «سيتي غروب» المدير الإقليمي للأسهم آدم كيلي من دبي إلى لندن بعد ثلاث سنوات من وجوده هنالك.

 وعلى الصعيد النقدي، لاحظ مصرفيون أن أسعار صرف العملات الخليجية استفادت من أزمة اليورو، حيث ارتفعت قيمتها تبعا لارتفاع سعر صرف الدولار مقابل اليورو، وبالتالي أسهم ذلك في خفض فاتورة الواردات من الدول الأوروبية وانعكس إيجابا على ميزان الحساب الجاري.
وعلى صعيد أسواق المال والنقد في الخليج، قال مركز الخليج للأبحاث الذي يوجد مقره في دبي، إن أسواق المال الخليجية خسرت من جراء أزمة اليورو نحو 12 في المائة من قيمتها خلال الأشهر التسعة الماضية من العام الحالي أو نحو 70 مليار دولار. وقال مصرفيون إن تدهور أسعار أسهم الشركات الخليجية سيؤدي إلى نتائج سلبية خلال الأعوام المقبلة، حيث سيقود إلى الحد من قدرتها على جمع تمويلات جديدة عبر الإصدارات الجديدة للتوسع، وكذلك الحصول على تمويل لرفع كفاءتها الإنتاجية. ويلاحظ أن هذا الانخفاض حدث في وقت تعيش فيه اقتصادات دول مجلس التعاون فترة من الانتعاش والنمو وارتفاع أسعار النفط فوق 110 دولارات للبرميل.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.