صرحت شركة نخيل العقارية أنها قامت بتسديد مبلغ قيمته 202.2 مليون درهم إماراتي " 55 مليون دولار أميركي" وهو عبارة عن فوائد وأقساط قروض مستحقة للبنوك الدائنة والدائنين الماليين، وهذه تستحق السداد خلال نهاية الشهر الجاري، وهي مصرة على الإلتزام بما عليها من التزمات مالية دون الخلل بمواعيد السداد.
ومن هذا الإطار أكد رئيس مجلس إدارة نخيل العقارية علي راشد لوتاه أن الشركة أصبحت في وضع مالي جيد يؤهلها للوفاء بالتزاماتها تجاه دائنيها من دون الحصول على مساعدة، خصوصاً بعدما أصبحت كياناً مستقلاً مالياً وقانونياً، وهذا ما أكده التصريح بسداد المبلغ المذكور أعلاه لهؤلاء الدائنين دون تحديد ما إذا كانوا بنوكاً أم دائنين تجاريين.
ونوه لوتاه أنه لم يكن هناك فرق بين جميع الدائنين حيث كانت عملية السداد تمت لكل المستحقات الدورية للبنوك الدائنة سواء المحلية أو الأجنبية - بلا استثناء لأي جهة - وذلك التزاماً من الشركة باتفاق إعادة الهيكلة الذي تم التوصل إليه في أغسطس من العام الماضي 2011.
وأضاف متحدث باسم نخيل أن التزام الشركة بسداد هذه الفوائد والأرباح للدائنين يعكس نجاح خطة اعادة الهيكلة التي تعتبر الأكبر تعقيداً على مستوى الشرق الأوسط ، وأكد خبراء في أسواق الأسهم المحلية أن السيولة التي تدخل إلى الأسواق حالياً مصادرها الرئيسة محلية وخليجية وليست سيولة أجنبية ساخنة، الأمر الذي يجعل الأسهم أقل عرضة لجني أرباح سريع يطيح مجمل هذه المكاسب التي تم تحقيقها.
ومن جهة أخرى قال المتحدث الرسمي إن الانتهاء من إصدار الصكوك، واتمام عملية الهيكلة، يدفعان نخيل إلى العمل على مواصلة مشروعاتها العملاقة في المنطقة دون توقف خلال الفترة المقبلة، وانها ستركز على استكمال رؤية دبي العقارية والاقتصادية، بما يضمن تحقيق أرباح كبيرة للشركة.
ومما جدير بالذكر نجحت نخيل في الحصول على موافقة كامل الدائنين الماليين لإعادة جدولة ديون تبلغ قيمتها 8 مليار درهم إماراتي " بما يعادل 2.2 مليار دولار "، وهذا ضمن خطة إعادة الهيكلة التي أقرتها ونجت في تنفيذها.
وبينت نخيل أنها قامت بجدولة الديون خلال 5 سنوات، ويرجع نجاحها في ذلك الى موافقة 100 % من البنوك الدائنة على مسودات الاتفاقات النهائية للعرض الذي تقدمت به الشركة، وهذا سيعمل على تخفيف الضغط الكبير الذي كان يقع على كاهل الشركة.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
ومن هذا الإطار أكد رئيس مجلس إدارة نخيل العقارية علي راشد لوتاه أن الشركة أصبحت في وضع مالي جيد يؤهلها للوفاء بالتزاماتها تجاه دائنيها من دون الحصول على مساعدة، خصوصاً بعدما أصبحت كياناً مستقلاً مالياً وقانونياً، وهذا ما أكده التصريح بسداد المبلغ المذكور أعلاه لهؤلاء الدائنين دون تحديد ما إذا كانوا بنوكاً أم دائنين تجاريين.
ونوه لوتاه أنه لم يكن هناك فرق بين جميع الدائنين حيث كانت عملية السداد تمت لكل المستحقات الدورية للبنوك الدائنة سواء المحلية أو الأجنبية - بلا استثناء لأي جهة - وذلك التزاماً من الشركة باتفاق إعادة الهيكلة الذي تم التوصل إليه في أغسطس من العام الماضي 2011.
وأضاف متحدث باسم نخيل أن التزام الشركة بسداد هذه الفوائد والأرباح للدائنين يعكس نجاح خطة اعادة الهيكلة التي تعتبر الأكبر تعقيداً على مستوى الشرق الأوسط ، وأكد خبراء في أسواق الأسهم المحلية أن السيولة التي تدخل إلى الأسواق حالياً مصادرها الرئيسة محلية وخليجية وليست سيولة أجنبية ساخنة، الأمر الذي يجعل الأسهم أقل عرضة لجني أرباح سريع يطيح مجمل هذه المكاسب التي تم تحقيقها.
ومن جهة أخرى قال المتحدث الرسمي إن الانتهاء من إصدار الصكوك، واتمام عملية الهيكلة، يدفعان نخيل إلى العمل على مواصلة مشروعاتها العملاقة في المنطقة دون توقف خلال الفترة المقبلة، وانها ستركز على استكمال رؤية دبي العقارية والاقتصادية، بما يضمن تحقيق أرباح كبيرة للشركة.
ومما جدير بالذكر نجحت نخيل في الحصول على موافقة كامل الدائنين الماليين لإعادة جدولة ديون تبلغ قيمتها 8 مليار درهم إماراتي " بما يعادل 2.2 مليار دولار "، وهذا ضمن خطة إعادة الهيكلة التي أقرتها ونجت في تنفيذها.
وبينت نخيل أنها قامت بجدولة الديون خلال 5 سنوات، ويرجع نجاحها في ذلك الى موافقة 100 % من البنوك الدائنة على مسودات الاتفاقات النهائية للعرض الذي تقدمت به الشركة، وهذا سيعمل على تخفيف الضغط الكبير الذي كان يقع على كاهل الشركة.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم