افتتحت الأسهم الأوروبية ثالث جلسات تداول هذا الأسبوع باللونين الأحمر و الأخضر، وسط إفصاح أكبر الشركات الأوروبية عن نتائج أعمالها،بالإضافة الى قراءة مؤشر أسعار المستهلكين في كل من المانيا و فرنسا ،مع توجه انظار المسثمرين اليوم نحو
محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة في وقت متأخر من هذا اليوم.
فبتمام الساعة 03:49 بتوقيت نيويورك انخفض مؤشر STOXX600 بمقدار 0.27نقطة أي بنسبة0.09% مسجلا مستويات تداول 289.74 نقطة
- سجلت شركة بي اتش بي البريطانية التي تعد أكبر شركة تعدين انخفاضاً بالأرباح بحوالي 0.50%، انخفض سهم الشركة بنسبة 2.33% أي 4.33 نقطة ليتداول عند 2184.00 بنس.
- حقققت شركة لافارج التي تعد أكبر شركة عالمية مصنعة للأسمنت أرباحا قبل اقتطاع الفوائد و الضرائب و الاستهلاك و الاهتلاك فاقت التوقعات بمقدار 856 مليون يورو . فبتمام الساعة 03:23 بتوقيت نيويورك ارتفع سهم الشركة بنسبة 4.86% أي 2.2700 نقطة ليتداوال عند 7.9610.
- شركة فرانس تليكوم France Telecom SA الفرنسية فقد سجلت تراجع في صافي الأرباح السنوية بمقدار 820 مليون يورو بسبب ضعف في الأصول و السمعة. ارتفع سهم الشركة بنسبة 2.32 %أي 0.1790 نقطة ليتداوال عند 49.0150 يورو.
لقد صدرت اليوم عن القارة العجوز بيانات متوسطة الأهمية حيث أظهر مؤشر أسعار المنتجين تحسناً مقارنة مع القراءة السابقة و المتوقعة بالإضافة الى ثبات بالقراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين الألماني، اما عن فرنسا فقد سجل مؤشر أسعار المستهلكين تراجعاً ملحوظاً مقارنة مع القراءة السابقة و التوقعات، و السب في ضعف هذه القراءات يعود الى مدى الهشاشة الذي تعاني منها منطقة اليورو بسبب ازمة الديون السيادسة التي أهلكت المنطقة لثلاثة سنوات.
فيتداول اليورو مع الإفتتاح مقابل الدولار الأمريكي بتمام الساعة 11:00 GMT+2 حول 1.3420 و سجل الأعلى عند مستويات 1.3433و الادنى عند 1.3382 مقارنة بسعر الافتتاح 1.3385
بتمام الساعة 03:48بتوقيت نيويورك انخفض مؤشر FTSE 100 البريطاني بمقدار 5.63 نقطة أي بنسبة 0.09% مسجلا مستويات تداول 373.44 6نقطة ،و عن مؤشر DAX الألماني فقدا ارتفع بمقدار 14.23 نقطة اي بنسبة0.18% مسجلا مستويات 7766.68 نقطة ،اما عن مؤشر CAC40 الفرنسي فقد انخفضت بمقدار4.18 نقطة اي بنسبة 0.11% مسجلا مستويات 3731.64.
انتقالاً الى الولايات المتحدة الأمريكية ، تترقب الاسواق اليوم صدور محضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح الذي من المتوقع أن يكشف لنا صانعي السياسة النقدية لدى الفدرالي الأمريكي من خلاله عن موعد انتهاء العمل بالسياسات التحفيزية،بالإضافة الى احتمالية التطرق حول معضلة ميزانية الفدرالي الأمريكي والتي عادت الى سماء الولايات تحت مسمى "Sequester".