اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت ثالث جلسات الأسبوع الجاري على اللون الأحمر، وذلك في أعقاب البيانات الاقتصادية التي شهدنها اليوم من قبل أكبر اقتصاد في العالم والتي أوضحت ارتفاع طلبات الإعانة الأسبوعية لتعود لما كانت علية قبل موسم الأعياد، ناهيك عن استمرار انكماش مؤشر فيلادلفيا الصناعي خلال شباط/فبراير الجاري موضحاً أسوء أداء له منذ شهر حزيران/يونيو من العام الماضي.
هذا وقد تراجع مؤشر الداو جونز الصناعي بواقع 46.92 نقطة أي بنسبة 0.34% لينهي تعاملاته لهذا اليوم عند مستويات 13,880.62 نقطة محققاً أدنى مستوى له عند 13,834.40 نقطة بينما سجل أعلى مستوياته اليوم عند 13,927.54 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم تراجع نحو 21 سهم بينما ارتفع نحو 8 أسهم في حين بقي نحو سهم واحد دون تغير من إجمالي أسهم المؤشر والبالغ عددها 30 سهماً.
أما مؤشر ال S&P 500 فقد انخفاض بنحو 9.53 نقطة أو بنسبة 0.63% لينهي تداولاته عند مستويات 1,502.42 نقطة محققاً أدنى مستوى له عند 1,497.29 نقطة والأعلى عند 1,511.95 نقطة، حيث تراجع نحو 403 سهم ضمن المؤشر بينما ارتفاع نحو 89 سهم في حين بقي نحو 8 أسهم دون تغيير مع نهاية تداولات اليوم.
وصولاً إلى مؤشر الناسداك المجمع الذي شهدنا تراجعه بواقع 32.92 نقطة أو بنسبة 1.04% لينهي تداولات اليوم عند مستويات 3,131.49 وكان قد سجل أدنى مستوى له لهذا اليوم عند 3,118.62 نقطة أما أعلى مستوياته فقد سجلت عند 3,155.19 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم تراجع نحو 1,571 سهم بينما ارتفع نحو 704 سهم من أسهم المؤشر في حين بقي نحو 168 سهم دون تغيير مع نهاية تداولات اليوم.
هذا وقد ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول حالياً عند مستويات 81.38 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 81.51 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 81.08 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 81.03.
علي الصعيد الأخر فقد استقرت أسعار الذهب أعلى مستويات الافتتاحية لتتداول حالياً عند مستويات 1,575.73$ للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية عند 1,570.48$ للأونصة، في حين تراجعت أسعار النفط الخام ليتداول حالياً عند مستويات 92.92$ للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 94.80$ للبرميل، وذلك في أعقاب أظهار تقرير وكالة الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط الخام فائضاً فاق التوقعات.