وسط غياب الصين و اليابان عن التداولات بسبب العطلة الأسواق في آسيا كانت هادئة نسبيا يوم الاثنين في حين أن بيانات النمو الأمريكية المخيبة للآمال يوم الجمعة ما تزال تحد من شهية المخاطرة.
اليابان سوف تستأنف التداولات يوم الثلاثاء بينما الصين ستستأنف التداولات الخميس. لكن هذا الأسبوع يحمل معه العديد من الأحداث الرئيسية التي سوف تبقى الأسواق يقظة. البنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يجتمع يوم الثلاثاء و يوم الأربعاء في حين أن تقرير الوظائف الهام من الولايات المتحدة سيصدر يوم الجمعة.
التركيز سينصب على الصين أيضا هذا الأسبوع، حيث أنها ستصدر بيانات مدراء المشتريات الصناعية لشهر نيسان المتوقع أن تتحسن عن الشهر السابق، في حين من المرجح أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة خلال اجتماعه يوم الخميس.
يوم الجمعة، أظهرت الولايات المتحدة أم أكبر اقتصاد في العالم نما بمعدل سنوي قدره 2.5% في الربع الأول من هذا العام، أي أقل من توقعات السوق التي كانت 3%، مما يدل على أن تعافي الاقتصاد العالمي قد يبقى هشا.
الأسهم في هونج كونج تحركت في نطاق ضيق يوم الاثنين حيث فشل المؤشر في توسيع مكاسبه بسبب ضعف قطاع المناجم بينما الأرباح الفصلية المخيبة للامال لشركة China Shenhua Energy أثرت سلبا على قطاع الطاقة.
في هونج كونج أغلق مؤشر هانج سينج على ارتفاع بنسبة 0.15% عند 22580.77.
في كوريا الجنوبية تراجعت الأسهم وسط مخاوف من ارتفاع قوة الوون الذي قد يلحق الضرر بالمصدرين. يوم الأحد حذرت الحكومة من أن ضعف الين سوف تعيق أي زيادة في الصادرات في نيسان. الوون حقق أعلى مستوياته في أربعة أعوام و نصف العام يوم الجمعة مقابل الين.
كوسبي أغلق على تراجع بنسبة 0.20% عند 1940.70.
في أستراليا ارتفعت الأسهم بقيادة القطاع المالي، لكن قطاع الموارد تراجع بعد إعلان مناجم الذهب أن الإنتاج قد يصل إلى القاع هذا العام خاصة في ظل تراجع الطلب من الصين، مما قد يترك أثرا سلبا على الاقتصاد الاسترالي.
مؤشر S&P/ASX 200 أغلق على ارتفاع بنسبة 0.56% عند 5125.81.
في نيوزيلندا أغلق مؤشر NZX 50 على ارتفاع بنسبة 0.71% عند 4580.96.