بغداد (رويترز) - أعلنت الكتلة البرلمانية العراقية المدعومة من رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر يوم السبت أنها ستتحول للمعارضة إلى أن يتم الوفاء بمطالب المحتجين المناوئين للحكومة والذين تدفقوا إلى الشوارع في مواجهة حملة أمنية عنيفة.
وكتلة سائرون البرلمانية تحالف لأتباع الصدر والشيوعيين وأحزاب أخرى وهي أكبر كتلة في البرلمان العراقي المقسم ولها 54 مقعدا من إجمالي 329 مقعدا.
وقال متحدث باسم الكتلة في مؤتمر صحفي إنها ستنضم للمعارضة داخل مجلس النواب وستبدأ اعتصاما داخل البرلمان حتى يتم تلبية المطالب الشرعية للمحتجين.
ولم تحدد الكتلة التي تشكلت في انتخابات العام الماضي ما إذا كان وزراؤها سيستقيلون من الحكومة.
ويدعم الصدر (45 عاما) موجة الاحتجاجات الحالية ضد الحكومة والتي خرجت اعتراضا على الفساد والمعاناة الاقتصادية.
وكان الصدر قد أصدر في وقت سابق يوم السبت بيانا يدعم المتظاهرين بينما ارتفع إجمالي عدد القتلى منذ بداية الشهر الحالي إلى أكثر من 200 قتيل. وطالب المحتجون رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بالاستقالة.
وكان عبد المهدي مرشحا اتفقت عليه كتلة الصدر وائتلاف الفتح المنافس الرئيس للكتلة.
وأصدر ائتلاف الفتح بيانا يوم السبت تأييدا لقوات الأمن ودعا رئيس الوزراء إلى أن يكون أكثر حزما في حملته على المحتجين الذين لجأوا للعنف.
(تغطية صحفية أحمد أبو العينين - إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)