💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

نهاية دامية لاشتباكات بين الشرطة ومحتجين بمركز للتسوق في هونج كونج

تم النشر 03/11/2019, 19:37
© Reuters. توقعات بهدوء نسبي في هونج كونج بعد أسوأ أعمال عنف خلال أسابيع

من جيسي بانج وكلاري جيم

هونج كونج (رويترز) - ملأ محتجون مناهضون للحكومة في هونج كونج مركزا للتسوق في حين تواصلت اشتباكاتهم مع الشرطة اليوم الأحد الذي شهد طعن رجل لعدد من الأشخاص بسكين ثم قضمه على ما يبدو جزءا من أذن سياسي محلي.

وشكل المحتجون سلسلة بشرية في مركز سيتي بلازا للتسوق في منطقة تايكو شينج بشرق المدينة لكن الأمر تحول لمواجهة مباشرة مع الشرطة.

وقالت الشرطة إن المحتجين خربوا مطعما بعد أن كانوا يهتفون بشعارات في احتجاج سلمي، في إطار احتجاجات تمتد للأسبوع الثاني والعشرين على التوالي بسبب غضب أهالي المدينة مما يرونه تدخلا صينيا في شؤونها.

وأصيب العديد من الأشخاص. وضرب المحتجون بالعصي رجلا يرتدي قميصا أبيض، من المعتقد أنه من كان يحمل السكين، بينما رقد رجل آخر على الرصيف وسط بركة من الدماء.

وكان من بين المصابين الديمقراطي أندرو شيو عضو المجلس البلدي للمنطقة والذي كان ينزف من أذنه. وقال عضو البرلمان عن الحزب الديمقراطي جيمس تو للصحفيين إن الرجل المسلح بسكين قضم جزءا من أذن شيو وطعن عددا آخر من الناس.

وأضاف أن المصاب الذي كان راقدا على رصيف وسط بركة من الدماء في حالة أكثر حرجا من شيو الذي ظهر على محطة تلفزيونية ممسكا بجزء من أذنه في كيس بلاستيك بينما كانت يده غارقة في الدماء.

وشوهد سكين ملقى على الأرض.

واعتقلت الشرطة عددا من المحتجين الذين كانوا يرددون هتافات "شرطة سوداء!". واستمرت الأزمة حتى حلول المساء وكان السكان يتهكمون على الشرطة على جانب الطريق ومن شرف المنازل القريبة ويطالبون قوات الأمن "بالمغادرة على الفور".

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع أمام فندق (ذا إيست) في تايكو شينج في محاولة لتفريق الحشود التي غادرت بعد ذلك.

كما أطلقت الشرطة رذاذ الفلفل على صحفيين اقتربوا من الأحداث واعتقلت أحدهم.

ووقعت مناوشات ومواجهات وعمليات تخريب في مراكز للتسوق في بلدات تاي بو وتوين مون وشا تين حيث أطلقت الشرطة رذاذ الفلفل على المحتجين الذين وجهوا لها الشتائم.

وحولت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في هونج كونج، المستعمرة البريطانية السابقة التي عادت للحكم الصيني في 1997، أجزاء من الجزيرة لساحات معارك يوم السبت في تعبير عن الغضب من زعامات الحزب الشيوعي في بكين ومن تدخل الصين في حريات هونج كونج وهو ما تنفيه بكين.

وخرب محتجون شركات في هونج كونج اعتبروا أنها موالية للصين كما غطوا جدران مكتب الاتصال الصيني بكتابات ورسوم الجرافيتي في يوليو تموز، إذ يعتبر رمز السيادة الصينية في هونج كونج.

وبدأت عملية تنظيف في مكاتب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) التي كانت أحد المباني التي استهدفتها جماعات من المحتجين يوم السبت الذين فروا من المتنزه إلى منطقة الأعمال وقاموا بإلقاء قنابل حارقة وحجارة على طول الطريق وعلى محطات للمترو في عطلة نهاية الأسبوع الثانية والعشرين‭‭‭‭ ‬‬‬‬التي تشهد مظاهرات‭‭‭‭ ‬‬‬‬هناك.

وعلى الرغم من قيام المحتجين من قبل بتخريب مباني شركات صينية أو تعتبر مؤيدة لبكين فإن استهداف شينخوا بوصفها رمزا رئيسيا لوجود الصين في هونج كونج يمثل أحد أكثر التحديات المباشرة لبكين حتى الآن.

وأدانت شينخوا الهجوم الذي قام به من وصفتهم بأنهم "قطاع طرق همج" حطموا الأبواب وأنظمة الأمن وألقوا قنابل حارقة وقنابل طلاء في بهو الوكالة.

وقال متحدث باسم شينخوا على فيسبوك "التصرفات التي قام بها مثيرو الشغب المتشحون بالسواد توضح مرة أخرى أن وقف العنف واستعادة النظام هي المهمة الأكثر إلحاحا وأهمية في الوقت الحالي".

© Reuters. توقعات بهدوء نسبي في هونج كونج بعد أسوأ أعمال عنف خلال أسابيع

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.