🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

مشاجرات بين محتجين في الجزائر والشرطة مع اقتراب الانتخابات

تم النشر 28/11/2019, 14:09
مشاجرات بين محتجين في الجزائر والشرطة مع اقتراب الانتخابات

الجزائر (رويترز) - قال سكان إن مشاجرات بالأيدي وقعت بين مجموعة من الشباب المحتجين على مرشح في الانتخابات الجزائرية والشرطة في مدينة بشرق البلاد في وقت متأخر ليل الأربعاء مع تنامي الضغوط بين النخبة الحاكمة وخصومها قبل الانتخابات التي تجري يوم 12 ديسمبر كانون الأول.

وشهدت الجزائر هذا العام احتجاجات جماهيرية سلمية أسبوعيا أدت إلى استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أبريل نيسان واستمرت في المطالبة بتنحي بقية القيادات من الحرس القديم.

وفي أغلب الأحوال تجنب المحتجون والشرطة العنف منذ بداية المظاهرات في فبراير شباط.

ويعارض المحتجون الانتخابات الرامية لاختيار من يخلف بوتفليقة ويقولون إنها لا يمكن أن تكون نزيهة ما دام حلفاؤه يحتفظون بمراكزهم في السلطة وإن الجيش يلعب دورا في الحياة السياسية.

ومنذ بداية الحملة الرسمية للدعاية الانتخابية في وقت سابق هذا الشهر زاد عدد الاحتجاجات واعتقلت السلطات عددا أكبر من المتظاهرين.

ويوم الأربعاء منع مئات المحتجين في البويرة الواقعة على مسافة 100 كيلومتر شرقي الجزائر العاصمة المرشح علي بن فليس من حضور اجتماع جماهيري.

وأحاط المحتجون بقاعة الاجتماع وهتفوا "لا انتخابات مع العصابة" في إشارة إلى القيادات الحاكمة وذلك قبل وقوع اشتباكات بالأيدي مع شرطة مكافحة الشغب.

وقال السكان إن عددا من المحتجين أصيب بجروح. وقال أحد السكان في البويرة "الهدوء يسود صباح اليوم" مضيفا أن السلطات ألقت القبض على عدة محتجين لكن لم يصدر تأكيد رسمي لذلك من وزارة العدل.

وقد قال الجيش، أقوى المؤسسات في البلاد، مرارا إن الانتخابات هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في البلاد.

وتحتجز السلطات عشرات من كبار القيادات من عهد بوتفليقة في قضايا فساد من بينهم اثنان من رؤساء الوزراء السابقين و12 وزيرا واثنين من رؤساء جهاز المخابرات وقيادات عسكرية كبيرة.

وإذا كان الاقبال على التصويت في الانتخابات محدودا فسيعني ذلك أن الرئيس الجزائري القادم لن يتوفر له هامش يذكر للمناورة في إصلاح الاقتصاد وتنويع موارده بدلا من الاعتماد على النفط والغاز.

وقد أثر انهيار سعر النفط منذ 2014 على الإيرادات البترولية السنوية التي تمثل عماد الاقتصاد إذ انخفضت بمقدار النصف من حوالي 60 مليار دولار إلى 30 مليار دولار.

(تغطية إخبارية لمين شيخي - إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.