🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الحكومة في العاصمة الليبية تندد بضربات جوية أسقطت قتلى

تم النشر 03/12/2019, 00:48
محدث 03/12/2019, 01:37
الحكومة في العاصمة الليبية تندد بضربات جوية أسقطت قتلى

طرابلس (رويترز) - نددت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا يوم الاثنين بضربات جوية على العاصمة طرابلس والصحراء في الجنوب قالت إنها أسقطت قتلى وجرحى من المدنيين معظمهم نساء وأطفال.

واتهمت حكومة الوفاق الوطني ومقرها طرابلس قوات منافسة متمركزة في الشرق بشن الضربات. ولم تذكر عدد القتلى أو الجرحى جراء الضربات لكن قوات عسكرية متحالفة معها قالت إن 14 شخصا لقوا حتفهم.

ونفت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) شن الضربات واتهمت خصومها "بالقصف العشوائي".

وتمثل الضربات أحدث تصعيد في الحملة الجوية فيما يواصل الجيش الوطني الليبي هجومه العسكري على مشارف طرابلس ويسعى لاستعادة السيطرة على المناطق الصحراوية في الجنوب.

وانقسمت ليبيا منذ 2014 بين فصائل سياسية وعسكرية متناحرة في طرابلس والشرق. ويشن الجيش الوطني الليبي منذ أبريل نيسان حملة عسكرية لمحاولة انتزاع السيطرة على طرابلس.

واستهدفت الضربات منطقة السواني في الجنوب الغربي من وسط طرابلس يوم الأحد وبلدة أم الأرانب على بعد حوالي 765 كيلومترا في أواخر الأسبوع الماضي.

وأكد عمال الطوارئ أن ثلاثة أطفال قتلوا وأن طفلا رابعا أصيب في الهجوم على السواني وقالوا إنه دمر بعض المنازل والسيارات.

وقال مقيمون إن السكان في أم الأرانب احتجوا على الضربات يوم الاثنين وأحرقوا الإطارات في أحد الشوارع وأغلقوا بعض المدارس والطرق.

وبعد أن تعثر الهجوم سريعا، تزايد اعتماد الجانبين على الضربات الجوية بطائرات مقاتلة ومسيرة والتي تتم بمساعدة أجنبية.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان أرسل إلى رويترز إنها "تتابع بقلق بالغ تكثيف الضربات الجوية في مناطق مدنية خلال الأيام القليلة الماضية".

وأضافت "تشدد البعثة على أن الهجمات العشوائية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية تشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان".

وتقع أم الأرانب على بعد 275 كيلومترا إلى الشرق مباشرة من حقل الفيل النفطي الذي سيطرت عليه لفترة وجيزة فصائل متحالفة مع حكومة الوفاق الأسبوع الماضي قبل أن تتقهقر بسبب الضربات الجوية.

(تغطية صحفية أحمد العمامي وأيمن الورفلي - إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.