💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

مقابلة-القائم بأعمال مدير أونروا: ننتظر عاما صعبا بسبب إسرائيل وخفض التمويل

تم النشر 17/01/2020, 01:50
© Reuters. مقابلة-القائم بأعمال مدير الأونروا: أمريكا وإسرائيل تعملان ضد المنظمة

من نضال المغربي

غزة (رويترز) - اتهم المدير المؤقت لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) جماعات مؤيدة لإسرائيل يوم الخميس بحشد تأييد البرلمانات الأجنبية لوقف التبرعات للمنظمة حتى وهي تكافح للتعافي من فقدان التمويل الذي كانت تقدمه الولايات المتحدة في عام 2018.

وقال كريستيان ساوندرز في مقابلة مع رويترز في مكتبه بغزة إن إسرائيل تسعى لاستبدال الخدمات التي تقدمها المنظمة للفلسطينيين بتفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة في القدس الشرقية المحتلة بخدمات تقدمها منظماتها.

وتواجه أونروا صعوبات تتعلق بالميزانية منذ 2018 عندما أوقفت الولايات المتحدة، أكبر ممول للمنظمة، تمويلها السنوي البالغ 360 مليون دولار. واتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل المنظمة بسوء الإدارة والتحريض على إسرائيل.

واستقال المفوض العام للمنظمة بيير كرينبول في نوفمبر تشرين الثاني وسط تحقيق في مزاعم عن سوء الإدارة.

وقال ساوندرز الذي يتولى حاليا منصب القائم بأعمال المفوض العام في المقابلة إن التحقيق الذي أجراه مكتب خدمات الرقابة الداخلية استكمل، وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عدم وجود أي فساد أو سوء إدارة للأموال.

وقال ساوندرز إن التحقيق كشف سوء إدارة يتعلق بالموارد البشرية واستغلال سلطات وإن كبار المانحين الذين حجبوا تمويلهم أثناء التحقيق استأنفوا مساهماتهم.

وقال ساوندرز إنه واثق من أن لدى أونروا أموالا كافية للربع الأول من عام 2020 على الأقل، لكنه توقع أن يكون عاما "أكثر صعوبة" من العام الماضي. وتابع أن مسؤولي أونروا لم يكفوا عن محاولة إقناع الولايات المتحدة بتغيير موقفها بشأن التمويل.

وقال في المقابلة "نحن نتواصل مع الولايات المتحدة وسنواصل التعامل معها على أمل أن ترى أونروا باعتبارها شريكا يعتد به ويستحق الدعم".

كان ساوندرز قد قال في بادئ الأمر إن إسرائيل والولايات المتحدة "تحشدان ضد تمويل أونروا في البرلمانات الأوروبية وفي أماكن أخرى". لكنه أوضح في بيان في وقت لاحق أنه كان يشير إلى جماعات مؤيدة لإسرائيل. وقال إن أونروا "ليس لديها سبب يدعوها للاعتقاد بأن الولايات المتحدة مشاركة في الحشد من أجل وقف تمويل الوكالة".

وتابع ساوندرز أنه يشعر "بالضغط في القدس الشرقية على وجه الخصوص" حيث تقوم إسرائيل ببناء مدارس ومؤسسات "لمنافسة" المنظمة ومنعها من القيام بعملها هناك.

وقال "الشيء الذي يجدر تذكره هنا هو أن أونروا لديها التفويض من الجمعية العامة (للأمم المتحدة)، بقية العالم، الدول الأعضاء لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية".

وتعتبر إسرائيل القدس بشطريها، بما في ذلك القدس الشرقية التي احتلتها مع الضفة الغربية في حرب عام 1967 عاصمة لها. ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولة يسعون لتأسيسها في الضفة الغربية وغزة.

وجددت الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي تفويضها لأونروا لمدة ثلاث سنوات.

© Reuters. مقابلة-القائم بأعمال مدير الأونروا: أمريكا وإسرائيل تعملان ضد المنظمة

وتقدم المنظمة المساعدة لأكثر من خمسة ملايين لاجئ مسجلين بالضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية بالإضافة إلى الأردن ولبنان وسوريا.

(إعداد أحمد حسن للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.