سول (رويترز) - ذكر تقرير لموقع (إن.كيه. نيوز) الإخباري، ومقره سول، يوم السبت أن وزيرا جديدا سيحل محل ري يونج هو وزير خارجية كوريا الشمالية.
وقال الموقع نقلا عن مصادر لم يسمها في بيونجيانج إن الوزير الجديد سيكون ري سون جون الرئيس السابق للجنة الوحدة السلمية للبلاد الذي قام بدور بارز في المحادثات بين الكوريتين في أوائل 2018.
وأضاف الموقع أن الخطوة، التي لم تأت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية على ذكرها، جاءت في إطار تغييرات سياسية كبرى قد يكون لها تأثير مهم على الموقف الدبلوماسي للبلاد. وقال إن من المرجح أن يتم تأكيد الأمر يوم الخميس أو قبل ذلك إذ من المقرر دعوة الدبلوماسيين المقيمين لاجتماع في بيونجيانج يوم الخميس.
وقالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، وهي المسؤولة عن شؤون كوريا الشمالية، إنه ينبغي تقييم أي تغيير في وضع ري بحذر.
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية بعد على طلب للتعليق.
ووفقا لوزارة الوحدة، فإن ري يونج هو المولود عام 1956 هو نجل ري ميونج جي النائب السابق لمدير إدارة التنظيم والتوجيه وهي أحد الكيانات داخل حزب العمال الحاكم. وتشرف هذه الإدارة على تعيين المسؤولين الإداريين في الدولة.
ولم يحضر ري يونج هو التجمع السنوي لقادة العالم في الأمم المتحدة في سبتمبر أيلول رغم أنه حضر هذا الاجتماع رفيع المستوى في نيويورك لمدة ثلاث سنوات من عام 2016 إلى عام 2018.
وقال الموقع الإخباري إن غيابه عن الصورة الجماعية لمسؤولي الحزب الحاكم في اجتماع في يناير كانون الثاني أثار تكهنات بأنه ربما يستبدل وسط تغيير سياسي واسع النطاق يشمل ترقيات ملحوظة وعمليات استبعاد محتملة لشخصيات بارزة في الجيش ومجلس الوزراء ومؤسسات أخرى.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن مصدر في بكين قوله إن مبعوثي كوريا الشمالية للصين والأمم المتحدة عادا لبيونجيانج يوم السبت وأضافت أن ذلك يزيد من التكهنات بشأن احتمال مراجعة كوريا الشمالية لاستراتيجيتها في المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.
ودرس ري يونج هو الذي يتحدث الإنجليزية بطلاقة في جامعة اللغات الأجنبية المرموقة في بيونجيانج وتولى على مدى سنوات مناصب رفيعة تعامل خلالها مع الغرب.
وكان ري يونج هو سفيرا لكوريا الشمالية في لندن في الفترة من عام 2003 إلى عام 2007، كما تولى منصب نائب وزير الخارجية ومثل بلاده أثناء المحادثات السداسية حول برنامج بيونجيانج النووي.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)