فيبرتي (جمهورية التشيك) (رويترز) - قال مسؤولون في خدمات الإطفاء وفي الحكومة التشيكية إن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 30 في حريق نشب في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد في دار لرعاية ذوي الإعاقة.
ووقع الحريق في فيبرتي على الحدود الشمالية الغربية مع ألمانيا في دار يقيم فيها رجال بالأساس مصابون بأمراض عقلية أو إعاقات أخرى.
وهذا ثالث حريق قاتل تشهده البلاد في تاريخها الممتد 30 عاما منذ انتهاء الحقبة الشيوعية. وفي عام 2010، لقي تسعة أشخاص حتفهم في حريق بمبنى مهجور كثيرا ما يستخدمه المشردون في براج. وقتل حريق في فندق بالعاصمة عام 1995 ثمانية أشخاص.
وقال ميكال زافورا الضابط المسؤول عن خدمات الإطفاء في المنطقة للتلفزيون التشيكي الرسمي إن الحريق نشب في غرفة ثم امتد لثلاث غرف أخرى مشيرا إن القتلى الثمانية سقطوا بسبب استنشاق الدخان.
وتوجه رئيس الوزراء أندريه بابيش إلى مدينة فيبرتي التي تبعد نحو 130 كيلومترا إلى الشمال الغربي من العاصمة براج ووعد بأن تساعد الدولة في التحقيق بشأن الحريق الذي لم يعرف سببه بعد.
ووصف بابيش في تصريحات أدلى بها للصحفيين الحريق بأنه "مأساة مروعة".
وجرى الإبلاغ عن الحريق قبيل الساعة الخامسة من صباح يوم الأحد (0400 بتوقيت جرينتش). ونجح رجال الإطفاء الذين توجهوا لموقع الحريق خلال عشر دقائق في منعه من الانتشار.
وحال سوء الأحوال الجوية دون استخدام طائرات الهليكوبتر للمساعدة في نقل المصابين. وقال مسؤولون إن وحدات إنقاذ ألمانية شاركت في العملية.
ولم يتعرض أي من العاملين في الدار للأذى وأصيب شرطي واحد.
وذكر التلفزيون التشيكي أن الدار كانت تستضيف نزلاء لا تقل أعمارهم عن 18 عاما بينهم بعض كبار السن.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)