فازت شركة شيفرون الأمريكية بحكم قضائي أمريكي بإلغاء حكم قضائي في الإكوادور حيال التلوث النفطي في السبعينيات و الثمانينيات من القرن الماضي كانت الشركة قد دفعت بموجيه مليارات الدولارات، و قد جاء الحكم الأمريكي بحجة أن القرار في الإكوادور قد جاء عن طريق الإحتيال ليقوم المدعون بجمع 9.5 مليار دولار من الشركة.
و قد قال قاضي المحكمة الجزائية الأمريكية لويس كابلان في مانهاتن اليوم بأن ثاني أكبر شركة النفط أمريكية قدمت ما يكفي من الأدلة تثبت بأن المدعيين قد أمنوا الحكم الإكوادوري الذي صدر عام 2011 من خلال تقديم رشوة للقاضي.
يذكر بأن قرار محكمة في الإكوادور قد ألزم شركة شيفرون بدفع 19 مليار دولار لمجموعة من المزارعين و الصيادين ليتم تخفيض هذا المبلغ إلى 9.5 مليار دولار في 12 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر من قبل محمكة العدل الوطنية الإكوادورية و هي أعلى محكمة في البلاد.
يذكر بأن التلوث النفطي الذي حصل في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي قد وقع من قبل شركة تكساكو التي اتحوذت عليها شركة شيفرون عام 2001.
تم رفع الدعوى في الإكوادر ضد شركة شيفرون في كلاً من فروعها في البرازيل و الأرجنتين و كندا، حيث تمتلك الشركة أصولاً التي يمكن ضبطها، و كانت محمكة الإستئناف في أوناتريو قد قضت في ديسمبر/كانون الأول بإعطاء الحق للقرويين في متابعة أوضل الشركة في كندا.
الشركة قد اتهمت دونزيغر بأنه العقل المدبّر وراء مؤامرة توجت بصدور حكم بغرامة قيمتها 19 مليار دولار في شهر فبراير من سنة 2011 ضد عملاق الطاقة الذي يتخذ من سان رامون في كاليفورنيا مقراً له، و قد اتهمت الشركة دونزيغر بدفع رشوة للوصول إلى هذا الحكم.
أما عن سعر سهم شركة شيفرون فقد ارتفع بنسبة 0.90% ليتداول حول 115.87 دولار للسهم الواحد بعد هذا الخبر.