(رويترز) - لم يرتفع سقف توقعات آشلي بارتي المصنفة الأولى عالميا كثيرا بعد تأهلها إلى الأسبوع الثاني ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس يوم الجمعة عقب تغلبها إيلينا ريباكينا بنتيجة 6-3 و6-2.
وتملك بارتي أفضل فرصة لإنهاء انتظار أستراليا لبطلة محلية على أرضها في أولى البطولات الأربع الكبرى بعدما حافظت على صدارة التصنيف العالمي منذ سبتمبر أيلول وحصدها لقب بطولة أديلايد الدولية.
وافتتحت بارتي مشوارها في البطولة يوم الاثنين بأداء متذبذب لكنها كانت رائعة أمام ريباكينا التي قادها إرسالها القوي وضرباتها الرائعة إلى لقبها الأول في بطولات اتحاد اللاعبات المحترفات في العام الماضي وأن تكون من بين أول 40 مصنفة عالميا.
وأبلغت بارتي الصحفيين بعد المباراة التي استمرت ساعة و18 دقيقة باستاد رود ليفر أرينا "أعتقد اليوم ربما كانت أفضل مباراة لعبتها. شعرت براحة في التحرك في أرجاء الملعب. شعرت أنني عثرت على ضرباتي بمنتصف مضربي أسرع من أي مباريات أخرى".
ومع ارتداء الجماهير الأسترالية قمصانا تحمل اسم بارتي لم تواجه بارتي صعوبة كبيرة في التأقلم.
وفشلت كل لاعبة في الحفاظ على إرسالها في أول أربعة أشواط من المواجهة في الدور الثالث لكن بمجرد أن حافظت بارتي على إرسالها في الشوط الخامس كانت المباراة من جانب واحد إلى أن حسمت المجموعة الأولى في 32 دقيقة.
وتسببت قدرة بارتي على اللعب السريع والعثور على الزوايا المناسبة والعمق عند رد الكرات في مشاكل كبيرة للاعبة القازاخستانية البالغ عمرها 20 عاما.
وعلى الرغم من سيطرة بارتي اثبتت ريباكينا في المجموعة الثانية لماذا يمكنها التقدم أكثر في التصنيف العالمي.
واستمر شوطان أكثر من عشر دقائق لكن ريباكينا لم تستطع الاستفادة من ست فرص لكسر إرسال منافستها الأسترالية التي تقدمت 5-1 ثم حسمت المواجهة بإرسالها.
وتلعب بارتي في الدور الرابع ضد الأمريكية أليسون ريسك المصنفة 18 في البطولة أو زميلتها في الزوجي الألمانية يوليا جورجيس.
وفي الوقت الذي شعرت فيه بارتي بأنها نقلت أسلوبها ضد ريباكينا إلى درجة جديدة لم تكن على استعداد لتقبل الحديث عن توقعات أن تكون أول أسترالية تحرز لقب فردي السيدات منذ كريس أونيل في 1978.
وأجابت عند سؤالها بشعورها تجاه زيادة التوقعات المحلية مع تقدمها أكثر في البطولة "الأمر جيد وأنا بحالة جيدة. الأمر يتعلق بنزول أرض الملعب والاستمتاع".
وأضافت "أحب كل دقيقة. أحاول تقديم أفضل ما لدي. هذا كل ما أطلبه من نفسي".
(إعداد شادي أمير للنشرة العربية)