ماسيرو (رويترز) - قال نائب مفوض الشرطة في ليسوتو يوم الخميس إن رئيس وزراء البلاد توماس ثاباني سيُتهم بقتل زوجته السابقة.
وأعلن ثاباني (80 عاما) يوم الخميس أنه سيستقيل بنهاية يوليو تموز بدعوى تقدمه في السن.
وواجه زعيم البلد الأفريقي الصغير ضغوطا متزايدة بسبب مقتل السيدة الأولى السابقة ليبوليلو ثاباني وما تردد بشأن ضلوع زوجته الحالية في الجريمة.
وقتلت السيدة الأولى السابقة ليبوليلو ثاباني بالرصاص في يونيو حزيران 2017 قرب منزلها في ماسيرو. واحتجزت مايساياه الزوجة الحالية لرئيس الوزراء هذا الشهر واتهمت بالتحريض على الجريمة.
وقال باسيكا موكيتي نائب المفوض "سيتم توجيه الاتهام بالقتل لرئيس الوزراء. الشرطة تعد التوجيهات وسيتم اتهامه على الأرجح غدا".
وتقول الشرطة إن مايساياه ثاباني استأجرت ثمانية قناصين لاغتيال السيدة الأولى السابقة لكنها لم تكن موجودة وقت إطلاق الرصاص ونفت ضلوعها في القتل.
وتأتي استقالة ثاباني بعد أيام من مطالبة المجلس التنفيذي في حزبه بتنحيه على الفور.
وقال رئيس الوزراء للإذاعة الرسمية "خدمت بلدي بجد، عملت من أجل ليسوتو سلمية ومستقرة، اليوم...مع تقدمي في السن فقدت معظم طاقتي...لذلك أتقاعد كرئيس وزراء اعتبارا من نهاية يوليو".
ومن المنتظر أن يمثل ثاباني أمام المحكمة في الاتهامات الموجهة له بالقتل يوم الجمعة.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري )