💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مسؤول بالأمم المتحدة: الاحتياجات طغت على الموارد في عملية الإغاثة بإدلب

تم النشر 04/03/2020, 00:42
© Reuters. مسؤول بالأمم المتحدة: الاحتياجات طغت على الموارد في عملية الإغاثة بإدلب

من طوان جمركجي

ريحانلي (تركيا) (رويترز) - قال مسؤول عن الإغاثة بالأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن الاحتياجات طغت على الموارد في عمليات الإغاثة لتلبية احتياجات نحو مليون شخص فروا من القتال الأخير في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا في حين تعهدت الولايات المتحدة وبريطانيا بتكثيف جهود الإغاثة.

وبينما تقاتل قوات الحكومة السورية معارضين مدعومين من تركيا في إدلب، زار مسؤولون من الأمم المتحدة والولايات المتحدة إقليم خطاي التركي الحدودي لمتابعة جهود التعامل مع واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في الحرب الدائرة في سوريا منذ تسع سنوات.

ونشر مديرا برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) صورا على تويتر لزيارتهما لعائلات في منطقة بريف إدلب يوم الثلاثاء وصفاها بأنها على بعد 30 كيلومترا من خطوط الجبهة في الصراع.

وقال مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن المنظمة الدولية تزيد مساعداتها بعد أن اتفقت مع السلطات التركية على مضاعفة عدد الشاحنات التي ترسلها عبر الحدود إلى مئة شاحنة يوميا.

وقال لوكوك للصحفيين عند نقطة شحن إمدادات الأمم المتحدة في منطقة ريحانلي التركية "الاحتياجات طغت على الموارد في عملية الإغاثة هذه، نحتاج للمزيد من كل شيء. وأول شيء المال".

وأضاف أن عدد النازحين ارتفع إلى 980 ألفا أكثر من نصفهم من الأطفال الذين يعانون الآن من الافتقار للمأوى والصرف الصحي في مناطق قرب الحدود التركية.

وقال لوكوك إن هناك حاجة لمليار دولار سنويا للإبقاء على عمليات الإغاثة لنحو مليوني شخص في منطقة إدلب مشيرا إلى نقص الخيام.

وأعلنت كيلي كرافت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة والتي تتفقد كذلك جهود الإغاثة تقديم 108 ملايين دولار إضافية لتمويل العمليات.

وقالت للصحفيين "المساعدات الإنسانية مجرد استجابة لكن الحل هو وقف فوري لإطلاق النار".

وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب خلال زيارة لأنقرة إن بلاده ستقدم مساعدات إضافية لسوريا بقيمة 89 مليون جنيه استرليني (114 مليون دولار) جزء منها لإدلب.

وتصاعد القتال في إدلب في الأيام القليلة الماضية مع تكثيف العمليات العسكرية التركية بهدف التصدي لتقدم القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا في آخر معقل للمعارضين بشمال غرب البلاد.

وقال كرافت "هذا ليس شيئا حدث فحسب. نظام الأسد خطط لذلك... إنه (نظام) قاس ووحشي".

وتستضيف تركيا، التي أرسلت آلاف القوات والعتاد العسكري إلى إدلب لمواجهة قوات الأسد، 3.6 مليون سوري وأغلقت حدودها قائلة إنها لا تستطيع استيعاب المزيد من المهاجرين.

© Reuters. مسؤول بالأمم المتحدة: الاحتياجات طغت على الموارد في عملية الإغاثة بإدلب

وأعلنت أنقرة قبل أيام أنها لن تتمسك بعد ذلك باتفاق أبرمته مع الاتحاد الأوربي عام 2016 لإبقاء اللاجئين على أراضيها مقابل الحصول على مساعدات، مما أدى إلى تدفق آلاف المهاجرين إلى حدود تركيا مع اليونان سعيا لدخولها.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.