💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقتل جنديين تركيين آخرين في سوريا قبل اجتماع بوتين وأردوغان

تم النشر 04/03/2020, 15:28
محدث 04/03/2020, 15:31
مقتل جنديين تركيين آخرين في سوريا قبل اجتماع بوتين وأردوغان

اسطنبول (رويترز) - قالت وزارة الدفاع التركية يوم الأربعاء إن جنديين أخرين قتلا وأصيب ستة بنيران القوات الحكومية السورية في شمال غرب البلاد مع استمرار القتال قبل يوم من اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبحث وقف إطلاق النار.

وأدى الصراع الدائر في محافظة إدلب السورية إلى نزوح نحو مليون شخص. وتصاعد القتال في الأيام القليلة الماضية بين تركيا ومعارضين سوريين متحالفين معها من جهة وبين القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا وإيران من جهة أخرى.

ومنذ مقتل 34 جنديا تركيا في ضربة جوية الأسبوع الماضي كثفت تركيا هجماتها بطائرات مسيرة في المنطقة ردا على الغارات الجوية الروسية التي ساعدت القوات الحكومية على السيطرة على أراض منذ ديسمبر كانون الأول.

وقالت مصادر من المعارضة السورية إن أنقرة تضرب القوات السورية وقوات مدعومة من إيران داخل بلدة سراقب الاستراتيجية التي تبادلت المعارضة والحكومة السيطرة عليها في الأسابيع القليلة الماضية فيما وصفه أحدهم بأنها "حرب استنزاف". وقالت مصادر محلية إنه يتم إرسال تعزيزات لدعم قوات الرئيس السوري بشار الأسد.

وأثارت معركة إدلب، آخر معقل كبير للمعارضة في شمال غرب البلاد، ما تخشى الأمم المتحدة أن يكون أسوأ أزمة إنسانية في الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.

ومن المقرر أن يجتمع أردوغان مع بوتين في موسكو يوم الخميس في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال. ولم تنجح ثلاث جولات على الأقل من المحادثات بين وفود تركية وروسية في الأسابيع القليلة الماضية في التوصل إلى اتفاق.

وفي وقت سابق يوم الأربعاء اتهمت روسيا تركيا بانتهاك القانون الدولي بحشد قوات في إدلب، وبعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح هناك.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن متحدث باسم وزارة الدفاع قوله إن مواقع "إرهابية" اندمجت مع مواقع المراقبة التركية في إدلب مما أسفر عن هجمات يومية على قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا.

وتخشى تركيا، التي استقبلت بالفعل 3.6 مليون مهاجر سوري، من موجة جديدة من المهاجرين من إدلب. وفي محاولة لإجبار حلفائها الغربيين على مساندة جهودها في سوريا بدرجة أكبر شجعت أنقرة مهاجرين موجودين على أراضيها على دخول الاتحاد الأوروبي عبر اليونان أو بلغاريا.

وقُتل 59 جنديا تركيا في إدلب منذ بداية فبراير شباط. وقالت وزارة الدفاع إنها ردت على أحدث هجوم بضرب أهداف سورية.

وقال مسؤول أمني تركي "بعد هذا الهجوم، تم ضرب جميع الأهداف في تلك المنطقة ولحقت أضرار جسيمة بعناصر النظام (السوري)".

وأضاف "مسعى روسيا لضمان أن يحقق النظام أكبر تقدم ممكن على الأرض قبل الاجتماع يسبب مشاكل".

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.