💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بيت لحم تخلو من الزائرين بعد إعلان حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا

تم النشر 06/03/2020, 21:49
محدث 06/03/2020, 21:55
بيت لحم تخلو من الزائرين بعد إعلان حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا

من مصطفى أبو غنية وعلي صوافطة

بيت لحم (الضفة الغربية) (رويترز) - خلت شوارع مدينة بيت لحم تقريبا من المارة يوم الجمعة في حين نظم أفراد الشرطة الفلسطينية الذين وضعوا كمامات على أنوفهم دوريات بالمدينة، مهد المسيح، والتي تأثرت بشدة بحالة الطوارئ التي أُعلنت بسبب فيروس كورونا.

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس حالة الطوارئ التي ستستمر 30 يوما في الضفة الغربية المحتلة يوم الخميس بعد اكتشاف سبع حالات إصابة بفيروس كورونا في بيت لحم بين عمال الفنادق الذين يُعتقد أن سائحين أجانب نقلوا لهم المرض.

وفي أجزاء أخرى من الضفة الغربية أقامت قوات الأمن الفلسطينية نقاط تفتيش ومنعت بعض الأجانب من الدخول.

وسيظهر الأثر الكامل للأمر بإغلاق المدارس والجامعات وإلغاء حجوزات السائحين الأجانب في الفنادق بعد العطلة الأسبوعية يوم الجمعة والتي تشهد إغلاق معظم المكاتب.

وإلى الجنوب من القدس تم إغلاق البوابة في نقطة التفتيش الإسرائيلية الرئيسية المؤدية إلى بيت لحم حيث تم منع دخول حافلات السائحين.

ودخل بعض الزائرين من أماكن أخرى لكنهم وجدوا كنيسة المهد، أهم مكان في المدينة، مغلقة.

وقال السائح الهولندي ليوناردو كايرولي وهو يقف في ميدان المزود المهجور "أمر محزن لأننا في الحقيقة كنا نريد الزيارة وأن نرى المدينة".

وعندما رأى الأب عيسى ثلجية أسرة كايرولي المحبطة خرج إليهم وقال إن الكنيسة تم تعقيمها ويرجح أن تفتح أبوابها من جديد في غضون 14 يوما.

وتواجه شركات كثيرة خسائر فادحة لأن 1.5 مليون سائح يزورون بيت لحم سنويا.

وقال نبيل جقمان وهو صاحب متجر هدايا "نحن أمام كارثة اقتصادية لكن يجب أن نعتني بصحتنا".

وعلى مقربة منه، كان مطعم علاء سلامة للفلافل خاليا من المترددين. وقال سلامة "طوال الوقت نحن على استعداد للوضع السياسي مثل الحرب في غزة أو بعض الاشتباكات في نقاط التفتيش أو عند الجدار (العازل بين إسرائيل والضفة الغربية) إلا هذا الشيء". وأضاف "هو شيء جديد علينا".

وأغلقت السلطات نحو 30 مسجدا وألغت المؤتمرات وأغلقت الحدائق العامة في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

وقال رئيس الوزراء محمد اشتية إن التنقلات بين مناطق الضفة الغربية يجب أن تكون للضرورة القصوى.

وبمقتضى اتفاقات مؤقتة تمارس السلطة الفلسطينية حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. ورصدت إسرائيل 15 حالة إصابة بالفيروس بها.

وأدى صلاة الجمعة في المسجد الأقصى عدد أقل من المعتاد لكن مراقبين قالوا إن هناك أسبابا أخرى لذلك منها الأمطار الغزيرة وإغلاق نقاط التفتيش بجانب المخاوف الصحية.

وفي أماكن أخرى في الضفة الغربية، شهدت بلدات مثل أريحا رد الأجانب عند نقاط التفتيش حيث عبر بعضهم عن شعور بالضيق.

وقال طالب من جنوب آسيا "لا أشعر بالأمان. إذا خرجت يصيح الناس قائلين ’كورونا’ أو يتبعني بعض الناس لمدة خمس دقائق وهم يلتقطون الصور لي".

ولم يتم الإبلاغ بحالات إصابة في قطاع غزة الذي تديره حماس. ومع ذلك قالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة التي تساعد الفلسطينيين إنها ستغلق المدارس التابعة لها في القطاع وعددها 274 مدرسة لتقييم الموقف.

وقالت الجامعات والكليات في القطاع وعددها ثماني إنها ستغلق أبوابها لمدة شهر تطبيقا لقرار الرئيس الفلسطيني.

(شاركت في التغطية زينة الهارون في رام الله ونضال المغربي في غزة - إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.