💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

القوات الموالية لحكومة طرابلس تحاول استثمار مكاسبها العسكرية وتزحف صوب ترهونة

تم النشر 19/04/2020, 00:36

طرابلس (رويترز) - قالت القوات المتحالفة مع الحكومة الليبية المعترف بها دوليا إنها زحفت يوم السبت على بلدة ترهونة وهي قاعدة إمداد رئيسية لقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) التي يقودها خليفة حفتر.

ويأتي التقدم صوب ترهونة بعد أيام من نجاح القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس في إجبار حلفاء حفتر على التقهقر على طول الساحل الليبي غربي العاصمة وهو ما يمثل نقطة تحول محتملة في محاولتها صد هجوم مستمر منذ عام للجيش الوطني الليبي على العاصمة.

وترهونة التي تقع على بعد 65 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة قاعدة مهمة للجيش الوطني الليبي وتوفر قوة بشرية محلية لحملة تعتمد بقوة على الدعم الجوي الذي تقدمه الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى متعاقدين عسكريين روس.

وفشلت حكومة الوفاق الوطني في استمالة ترهونة إلى جانبها. واعتمدت حكومة الوفاق الوطني على دعم عسكري اشتمل على طائرات مسيرة قدمتها تركيا التي كثفت تدخلها في الصراع الليبي هذا العام.

وقال شاهد من ترهونة إن السكان سمعوا دوي انفجارات من صباح يوم السبت أعقبها صوت اشتباكات عنيفة في منطقة نائية من البلدة استمرت لما يصل إلى ست ساعات.

وقال مسؤولون في الجيش الوطني الليبي لرويترز إن قوات حكومة الوفاق الوطني فشلت في دخول ترهونة وإن الهجوم، وهو الأول منذ قيام حفتر بشن هجومه على طرابلس في أوائل أبريل نيسان عام 2019، تم صده. وقالوا أيضا إنهم أسقطوا طائرة مسيرة.

ويسيطر الجيش الوطني الليبي على شرق وجنوب ليبيا ويتمركز حول ضواحي طرابلس منذ عام.

وقال مسعفون محليون إن العاصمة شهدت قصفا عنيفا في الأيام القليلة الماضية وإن القصف استمر يوم السبت مما تسبب في إصابة عشرة مدنيين على الأقل.

وتحاول حكومة الوفاق الوطني أيضا السيطرة على قاعدة الوطية الجوية التي تبعد نحو 125 كيلومترا جنوب غربي طرابلس وكذلك على موطئ القدم الاستراتيجي للجيش الوطني الليبي في طرابلس.

وتكابد ليبيا من أجل الاستعداد للانتشار المتوقع لفيروس كورونا المستجد. وفرضت حكومة الوفاق الوطني يوم الجمعة حظر تجول على مدى 24 ساعة ولمدة عشرة أيام في المناطق الغربية التي تسيطر عليها.

وأكدت ليبيا 49 حالة إصابة بفيروس كورونا من بينها وفاة واحدة.

وانزلقت ليبيا إلى حالة من الاضطراب بعد انتفاضة عام 2011 التي دعمها حلف شمال الأطلسي وأطاحت بالقذاقي. ومنذ عام 2014 تتصارع فصائل متنافسة تتمركز في طرابلس وفي الشرق من أجل السلطة والنفوذ.

(تغطية صحفية مكتب طرابلس - إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.