تقارير إعلامية: فيتل سيرحل عن فيراري بنهاية العام

من آلان بولدوين

لندن (رويترز) - قالت تقارير إعلامية ألمانية إن سيباستيان فيتل بطل العالم أربع مرات سيرحل عن فيراري المنافس ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات بنهاية العام بعد توقف مفاوضات تجديد العقد.

ولم يتسن لرويترز الحصول على تعليق من الفريق الإيطالي.

وأشارت صحيفة بيلد ومجلة أوتو موتور أوند شبورت إلى أن السائق البالغ عمره 32 عاما، الذي ينتهي عقده بنهاية 2020، رفض العرض المقدم من فريقه الإيطالي.

وقالتا إن الانفصال عن فيراري، أنجح وأقدم فرق البطولة، ربما يتم الإعلان عنه رسميا يوم الثلاثاء.

وفي وقت سابق أوضحت صحيفة جازيتا ديلو سبورت الإيطالية أن فيراري قدم عرضا بتجديد عقد فيتل لموسم واحد مع تخفيض راتبه.

وانضم فيتل إلى فيراري في 2015 بعد الفوز بجميع ألقابه مع رد بول وكان يحلم بالسير على خطى بطل طفولته مايكل شوماخر الذي نال خمسة من سبعة ألقاب له في البطولة مع فيراري.

وأبلغ فيتل الصحفيين الشهر الماضي أنه ربما يحصل على عقد جديد قبل بداية الموسم الذي تأجلت بدايته بسبب جائحة فيروس كورونا.

وقال فيراري إن السائق الألماني هو الخيار الأول لمزاملة شارل لوكلير لكن وسائل إعلام إيطالية أكدت أن الفريق طلب الحصول على رد قاطع بنهاية أبريل للبحث عن بدلاء آخرين.

ويمتد عقد لوكلير، الفائز بسباقين في الموسم الماضي والبالغ عمره 22 عاما، حتى 2024 ويُنظر إليه على أنه مستقبل فيراري والأقرب للحصول على أول لقب للفريق منذ كيمي رايكونن في 2007.

وتفوق السائق القادم من موناكو على فيتل في موسمه الأول في فيراري العام الماضي وأنهى الموسم أمامه في الترتيب كما تفوق عليه في عدد مركز أول المنطلقين والمنصات والانتصارات.

وذكرت وسائل إعلام أن الأسترالي دانييل ريتشياردو سائق رينو (PA:RENA) والإسباني كارلوس ساينز سائق مكلارين هما أقرب المرشحين.

وينتهي عقد كل منهما بنهاية 2020.

وارتبط اسم لويس هاميلتون بطل العالم ست مرات بفيراري لكنه شدد على أنه يريد البقاء مع مرسيدس.

وقررت فورمولا 1 تأجيل التغييرات التقنية حتى 2022 بدلا من 2021 وهو ما يعني أن الفرق يمكنها استخدام السيارات ذاتها في الموسم المقبل.

وبدا أن فيراري يتأخر عن مرسيدس في اختبارات ما قبل بداية الموسم لكنه لم يختبر سيارته في ظروف السباقات بعد إلغاء السباق الافتتاحي في أستراليا بسبب فيروس كورونا.

وتأمل فورمولا 1 في انطلاق الموسم في يوليو تموز في النمسا لكن بدون حضور جماهيري.

(إعداد شادي أمير للنشرة العربية)