💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تركيا تتهم الإمارات بنشر الفوضى في الشرق الأوسط

تم النشر 12/05/2020, 19:26
محدث 12/05/2020, 21:12
© Reuters. تركيا تتهم الإمارات بنشر الفوضى في الشرق الأوسط

اسطنبول (رويترز) - اتهمت تركيا الإمارات العربية المتحدة يوم الثلاثاء بإحلال الفوضى في الشرق الأوسط بتدخلاتها في ليبيا واليمن، في اتهامات ستؤجج على الأرجح التوتر بين الخصمين الإقليميين.

كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يرد على انتقادات لدور تركيا في الصراع الليبي، حيث نشرت عسكريين وساعدت في إرسال مقاتلين سوريين لدعم الحكومة المعترف بها دوليا.

وأصدرت الإمارات ومصر، اللتان تدعمان قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر التي تسعى لاقتحام العاصمة، بيانا مشتركا مع اليونان وقبرص وفرنسا يوم الاثنين يندد "بالتدخل العسكري التركي في ليبيا".

وقال جاويش أوغلو لتلفزيون أكيت التركي إن الإمارات ومصر ودولا أخرى لم يسمها "تحاول زعزعة استقرار المنطقة كلها"، غير أنه انتقد أبوظبي على وجه الخصوص.

وقال "إذا كنت تسأل من الذي يزعزع استقرار هذه المنطقة، من الذي يجلب الفوضى، فسنقول أبوظبي دون تردد".

وأضاف "الواقع هو أنهم القوة التي زعزعت استقرار ليبيا ودمرت اليمن".

ولم ترد الإمارات على الفور على انتقادات جاويش أوغلو.

وتوترت العلاقات بين تركيا والإمارات بسبب دعم أنقرة لقطر بعدما فرضت أربع دول عربية بينها الإمارات عقوبات على الدوحة في عام 2017 متهمة إياها بدعم متشددين إسلاميين. وتنفي قطر ذلك.

وتعتبر الإمارات نفسها حصنا في مواجهة الإسلام السياسي وتنظر إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم ذي الجذور الإسلامية في تركيا بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان كداعم لجماعات مثل الإخوان المسلمين التي تعارضها.

وفي ليبيا، حيث تقول الأمم المتحدة إن الإمارات زودت حفتر بطائرات ومركبات عسكرية، دعت الإمارات جميع الأطراف الشهر الماضي إلى الالتزام بعملية سلام برعاية الأمم المتحدة لإنهاء الحرب.

وكانت الإمارات أيضا قوة رئيسية في التحالف الذي تدخل في اليمن قبل نحو خمس سنوات ضد حركة الحوثي المتحالفة مع إيران. وقلصت الإمارات وجودها في اليمن العام الماضي لكنها لا تزال عضوا في التحالف.

واتهم جاويش أوغلو الإمارات أيضا بدعم حركة الشباب الإسلامية المتشددة في الصومال حيث توجد قاعدة عسكرية لتركيا التي تدرب قوات صومالية.

ودربت الإمارات مئات من القوات الصومالية منذ عام 2014 في إطار جهود دعمتها مهمة الاتحاد الأفريقي العسكرية لهزيمة المتمردين الإسلاميين قبل أن ينهي الصومال البرنامج في 2018.

أدلى جاويش أوغلو بالتصريحات بعدما نددت وزارة الخارجية في أنقرة ببيان الدول الخمس الصادر يوم الاثنين، واتهمت فرنسا "بالعمل على أن تصبح راعيا لمحور لشر هذا".

© Reuters. تركيا تتهم الإمارات بنشر الفوضى في الشرق الأوسط

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.