💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

روسيا تنتقد تأكيد أمريكا بالأمم المتحدة بأنها لا تزال طرفا في الاتفاق النووي مع إيران

تم النشر 13/05/2020, 05:36
© Reuters. روسيا تنتقد تأكيد أمريكا بالأمم المتحدة بأنها لا تزال طرفا في الاتفاق النووي مع إيران

من ميشيل نيكولز

الأمم المتحدة (رويترز) - انتقد سفير روسيا لدى الأمم المتحدة الولايات المتحدة يوم الثلاثاء ووصفها بأنها "سخيفة" لقولها إنها لا تزال عضوا في الاتفاق النووي مع إيران، بعد عامين من انسحابها منه، حتى يتسنى لها أن تُفعل عودة كل عقوبات الأمم المتحدة على طهران.

وأبرمت الولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا الاتفاق مع إيران في عام 2015، والذي يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية مقابل تخفيف العقوبات.

وأدرج مجلس الأمن الدولي الاتفاق في قرار ما زال يصف الولايات المتحدة‭‭ ‬‬بأنها طرف فيه، على الرغم من انسحابها. وفي عام 2018، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق الذي أبرمه سلفه باراك أوباما واصفا إياه بأنه "أسوأ اتفاق على الإطلاق".

لكن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال الشهر الماضي إن لغة القرار "لا لبس فيها" و "الحقوق التي يتمتع بها المشاركون بموجب قرار مجلس الأمن الدولي متاحة بالكامل لجميع هؤلاء المشاركين".

وكان يشير إلى قدرة أي طرف مشارك في الاتفاق النووي، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، على تفعيل ما يسمى بعودة جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحفيين "هذا سخيف...إنهم ليسوا طرفا وليس لديهم الحق في تفعيل (العقوبات)".

ويقول دبلوماسيون إن الولايات المتحدة ستواجه معركة فوضوية إذا حاولت تفعيل عودة العقوبات التي تشمل حظر أسلحة على إيران. ولم يتضح بعد كيف أو إذا كان يمكن لعضو في مجلس الأمن أن يوقف مثل هذه الخطوة.

وقال نيبينزيا إن الولايات المتحدة يجب أن تفكر فيما إذا كان الأمر يستحق ذلك.

وحذر من أن "تفعيل العقوبات سيكون بالتأكيد نهاية خطة العمل الشاملة المشتركة ... وستتوقف أكثر عمليات التفتيش تدقيقا من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية...هل من مصلحة الولايات المتحدة أن يحدث ذلك؟".

وطرحت الولايات المتحدة على الأطراف الأوروبية في الاتفاق إمكانية معاودة فرض العقوبات إذا لم تتمكن من إقناع مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا بوقف حظر الأسلحة المفروض على إيران والذي ستنتهي صلاحيته في أكتوبر تشرين الأول.

ويحتاج أي قرار في مجلس الأمن الدولي إلى تسعة أصوات بنعم مع عدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا لحق النقض (الفيتو).

© Reuters. روسيا تنتقد تأكيد أمريكا بالأمم المتحدة بأنها لا تزال طرفا في الاتفاق النووي مع إيران

وردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا ستستخدم حق النقض ضد مثل هذا القرار، قال نيبنزيا "أنا لا أجيب على أي أسئلة قبل الوقت المناسب، ولكن يمكنكم أن تخمنوا ... لا أرى أي سبب يدعو لفرض حظر أسلحة على إيران".

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.