💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصادر: قوى غربية تؤيد رفض الحكومة الأفغانية الإفراج عن سجناء طالبان "الخطرين"

تم النشر 19/06/2020, 15:11
© Reuters. مصادر: قوى غربية تؤيد رفض الحكومة الأفغانية الإفراج عن سجناء طالبان "الخطرين"

من حميد شاليزي وعبد القادر صديقي

كابول (رويترز) - قالت خمسة مصادر لرويترز إن القوى الغربية تؤيد الحكومة الأفغانية في رفضها إطلاق سراح مئات السجناء المتهمين بارتكاب بعض من أعنف الهجمات في أفغانستان، رغم أنه شرط وضعته حركة طالبان لبدء محادثات السلام.

وتمثل القضية العقبة الأخيرة التي من المتوقع أن يفضي حلها إلى دخول سريع في مفاوضات سلام بين الأطراف الأفغانية في قطر على أمل إسدال الستار على حرب تدور رحاها منذ أكثر من 18 عاما عبر عملية سلام بوساطة أمريكية.

وقال مصدر حكومي رفيع المستوى لرويترز إن "قضية السجناء هي الجزء المثير للجدل (في العملية) في الوقت الراهن". وأكد دبلوماسيان أوروبيان ودبلوماسي آسيوي ومسؤول أفغاني آخر نفس رواية المصدر الحكومي للأحداث.

وقال دبلوماسي أوروبي كبير "وردت بالقائمة (أسماء) بعض مقاتلي طالبان الخطرين. إطلاق سراحهم تجاوز للخط الأحمر بكل ما تحمله الكلمة من معنى".

وأضاف "يشعر بعض أعضاء حلف الأطلسي بانزعاج شديد من (فكرة) تأييد الإفراج عن مقاتلي طالبان الذين خططوا ودبروا لهجمات انتحارية كبيرة استهدفت مجموعات الأقليات والمغتربين".

وكانت حركة طالبان وقعت على اتفاقية لسحب القوات مع الولايات المتحدة في فبراير شباط تمهد الطريق لإجراء محادثات مع الحكومة الأفغانية. إلا أن الجماعة أصرت على الإفراج عن خمسة آلاف سجين مما أدى إلى تعثر الجهود لشهور مع رفض الحكومة الافغانية مبدئيا إطلاق سراح هذا العدد الكبير من السجناء قبل المحادثات.

وقال مصدر أمني أفغاني ومصدر دبلوماسي لرويترز إن الولايات المتحدة عبرت أيضا عن تحفظاتها بشأن الإفراج عن بعض من أفراد هذه المجموعة الذين يعارض حلف الأطلسي والحكومة الأفغانية إطلاق سراحهم.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزارة تريد بدء محادثات السلام بأسرع ما يمكن.

وقال المتحدث في بيان عبر البريد الإلكتروني "لا تزال الولايات المتحدة تستمد التفاؤل من التقدم الكبير الذي أحرزه الجانبان فيما يتعلق بالإفراج عن السجناء. نؤيد المزيد من عمليات الإفراج من كلا الجانبين لكي نغلق باب النقاش في المسألة".

وقالت المصادر إنه في حالة إطلاق سراح جميع السجناء بمن فيهم المتهمون بقتل أعداد كبيرة من المدنيين في بعض من أشد الهجمات دموية بأفغانستان فإن ذلك سيعطي انطباعا بأن للجماعة اليد العليا على الحكومة أثناء المفاوضات.

© Reuters. مصادر: قوى غربية تؤيد رفض الحكومة الأفغانية الإفراج عن سجناء طالبان

وطلبت المصادر عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية القضية.

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.