💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

شهود: طائرات روسية مقاتلة تقصف إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا

تم النشر 18/08/2020, 19:23

من سليمان الخالدي

عمان (رويترز) - قال شهود إن طائرات يُعتقد أنها روسية قصفت عدة بلدات في شمال غرب سوريا الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، وذلك في تصعيد جديد للعنف منذ الاتفاق التركي الروسي الذي أوقف حملة كبيرة قبل نحو ستة أشهر.

وألقت الطائرات الحربية، التي كانت تحلق عاليا وقالت مراكز التتبع إنها سوخوي روسية، قنابل على منطقتي حربنوش والشيخ بحر، حيث تؤوي المخيمات المؤقتة عشرات الآلاف من العائلات النازحة.

وقال عبد الله صوان، مراقب الطائرات المتطوع الذي تغطي شبكته القاعدة الجوية الروسية في محافظة اللاذقية الساحلية الغربية، "رصدنا أكثر من عشرين غارة أقلعت من قاعدة حميميم" نفذتها المقاتلات الروسية المتمركزة هناك.

وقصفت طائرات روسية هذا الشهر مناطق جبلية في اللاذقية، حيث يتحصن مقاتلو المعارضة. وقال شهود من الدفاع المدني إن طائرات قصفت معسكرا للنازحين بالقرب من بلدة بنش بمحافظة إدلب مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل.

وكانت الطائرات الروسية شنت في يونيو حزيران أول ضربات جوية منذ الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في مارس أذار بين روسيا، التي تدعم قوات الرئيس السوري بشار الأسد، وتركيا التي تساند مقاتلي المعارضة.

وتقول المعارضة إن القوات الحكومية السورية والفصائل المسلحة المتحالفة معها تحشد القوات على الخطوط الأمامية.

ولم يصدر بعد تعليق من موسكو أو القوات الحكومية السورية التي تتهم الجماعات المسلحة بإفساد الاتفاق وتنفي وقوع أي هجمات عشوائية على المدنيين.

وقالت روسيا الأسبوع الماضي إن الدوريات العسكرية المشتركة في إدلب ، والتي تتم على طول الطريق السريع إم 4 الذي يربط شرق سوريا بغربها، قد توقفت بسبب تزايد هجمات المتشددين في المنطقة.

وأنهى اتفاق مارس أذار حملة قصف مدعومة من روسيا أدت إلى نزوح أكثر من مليون شخص في المنطقة المتاخمة لتركيا بعد أشهر من القتال الذي أودى بحياة المئات.

كما قال سكان إن الضربات الجوية تزامنت مع قصف مدفعي مكثف للقوات الحكومية السورية على عدة قرى في جبل الزاوية بجنوب إدلب.

وأسست موسكو وجودا كبيرا في سوريا، حيث مكنت قوتها الجوية وقواعدها العسكرية في جميع أنحاء البلاد الرئيس السوري بشار الأسد في السنوات القليلة الماضية من هزيمة المعارضة التي هبت ضد حكمه السلطوي.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير‭ ‬حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.