بيني (جمهورية الكونجو الديمقراطية) (رويترز) - قال جيش جمهورية الكونجو الديمقراطية وزعيم قروي إن مسلحين يُشتبه بأنهم إسلاميون متشددون قتلوا 13 شخصا خلال غارات على قريتين بشرق البلاد، وذلك في أحدث وقائع سلسلة من الهجمات التي تقول الأمم المتحدة إنها قد تشكل جرائم حرب.
وتظهر بيانات الأمم المتحدة أن القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة أوغندية مسلحة تنشط في إقليم نورث كيفو في جمهورية الكونجو الديمقراطية، قتلت أكثر من ألف مدني منذ بداية 2019.
وقال زعيم قروي محلي إن المسلحين قيدوا الضحايا في قريتين تقعان على بعد عشرة كيلومترات إلى الشرق من مدينة أويتشا قبل قتلهم يوم الجمعة.
وأضاف "نتوسل إلى السلطات أن تضع حدا لحمام الدم هذا".
وقال متحدث باسم الجيش إن قوات الجيش ساعدت المدنيين على دفن الجثث وتبحث نشر مزيد من الوحدات في المنطقة.
وتنشط القوات الديمقراطية المتحالفة في منطقة الغابات الكثيفة قرب الحدود الأوغندية منذ أكثر من ثلاثة عقود. وفي أواخر العام الماضي، شن الجيش عملية أمنية واسعة النطاق ضدها مما أثار ردا عنيفا من الجماعة المسلحة ضد المدنيين في المنطقة.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية من قبل مسؤوليته عن هجمات نُسبت للجماعة لكن باحثين ومحللين يقولون إن ليس هناك أدلة دامغة تربط الجماعة بالتنظيم.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20200822T105946+0000