القاهرة (رويترز) - قالت الحكومة السورية إن انفجارا وقع في خط الغاز العربي يوم الاثنين ناجم عن "اعتداء إرهابي" فيما قالت الولايات المتحدة إنها تشتبه بأن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية نفذوا الهجوم.
وتسبب الانفجار في انقطاع الكهرباء في سوريا لكن مسؤولين قالوا إن التيار يعود تدريجيا.
ووقع الانفجار في خط الغاز العربي بين منطقتي الضمير وعدرا شمال غربي دمشق.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم قوله "بعد تقييم الوضع تبين أن الانفجار الذي تعرض له خط الغاز العربي بين منطقتي عدرا والضمير ناجم عن اعتداء إرهابي".
وفي جنيف، قال المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا جيمس جيفري إن نشاط تنظيم الدولة الإسلامية زاد في جنوب شرق الصحراء السورية. وفقد التنظيم آخر منطقة كان يسيطر عليها في سوريا في مارس آذار 2019 لكن لا تزال هناك جيوب لمقاتليه.
وقال جيفري للصحفيين في مستهل محادثات ترعاها الأمم المتحدة للجنة الدستورية السورية "ما زلنا ندرس الأمر. لكن من شبه المؤكد أنه هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية".
ويمتد خط الغاز العربي من مصر إلى الأردن وسوريا. وعرض تلفزيون الإخبارية لقطات لحريق ضخم عقب الانفجار.
وذكرت القناة التلفزيونية في وقت لاحق أنه تم إخماد الحريق.
وقال أحد سكان العاصمة دمشق إن الكهرباء عادت إلى المدينة.
كانت الكهرباء قد انقطعت عن معظم سوريا في عام 2013 بعد قصف للمعارضة أصاب خط أنابيب للغاز.
(تغطية صحفية هشام عبد الخالق من القاهرة وغيداء غنطوس من بيروت - إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير سها جادو)