💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ترامب يزعم دون دليل أن الديمقراطيين سيسرقون الانتخابات

تم النشر 24/08/2020, 23:10
© Reuters. في أول ظهور له بمؤتمر الحزب الجمهوري.. ترامب يحذر من "تزوير الانتخابات"

من جيف ميسون وجوزيف آكس

تشارلوت (نورث كارولاينا) (رويترز) - افتتح الجمهوريون مؤتمرهم العام يوم الاثنين برسم صورة قاتمة لأمريكا إذا أطاح الديمقراطي جو بايدن بالرئيس دونالد ترامب في الانتخابات، وتبنوا نبرة متشائمة طرحها ترامب قبل ساعات عندما حذر من أن الديمقراطيين سيسعون لسرقة الانتخابات دون أن يقدم دليلا.

وتحدث ترامب في اليوم الأول للمؤتمر العام للحزب الجمهوري الذي تم تقليصه بشكل حاد في تشارلوت بولاية نورث كارولينا بعد أن حصل على أصوات كافية للفوز رسميا بالترشح لمواجهة منافسه الديمقراطي، نائب الرئيس السابق، جو بايدن في الانتخابات التي تُجرى يوم الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.

وتعهد الجمهوريون بتقديم رسالة إيجابية ملهمة على عكس ما وصفوه الأسبوع الماضي بأنه مؤتمر ديمقراطي قاتم وكئيب. لكن المتحدثين في الليلة الأولى طرحوا خلال تصريحاتهم آفاقا مشؤومة إذا فاز الديمقراطيون بالسلطة.

وقال الناشط الجمهوري تشارلي كيرك "تم انتخاب ترامب لحماية عائلاتنا، أحبائنا، من الغوغاء التواقين للانتقام الذين يريدون تدمير أسلوب حياتنا وأحيائنا ومدارسنا وكنائسنا وقيمنا".

ويجتمع أعضاء الحزب الجمهوري وسط جائحة أودت بحياة أكثر من 177 ألف أمريكي وتسببت في إلغاء ملايين الوظائف وأضرت بمكانة الرئيس بين الناخبين.

وركز ترامب على رسالة "القانون والنظام" ردا على الاحتجاجات واسعة النطاق التي أعقبت مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد في مينيابوليس وحث المدارس والشركات على إعادة فتح أبوابها برغم الوباء. وتمثل الرسالتان محاولة من الحملة لاستعادة ناخبي الضواحي، لا سيما النساء، بعدما تخلوا عن الحزب الجمهوري بأعداد كبيرة في عهد ترامب.

وكرر ترامب ادعاءه بأن التصويت بالبريد، وهو عنصر قديم من عناصر الانتخابات الأمريكية من المتوقع أن يكون أكثر شيوعا أثناء جائحة فيروس كورونا، قد يؤدي إلى زيادة في عمليات التلاعب. ويقول خبراء مستقلون في مجال أمن الانتخابات إن تزوير الانتخابات أمر نادر جدا في الولايات المتحدة.

وقال ترامب "السبيل الوحيد الذي يُمّكنهم من سلب هذه الانتخابات منا هو أن تكون مزورة. سنفوز بهذه الانتخابات".

وكما فعل مرارا، وصف ترامب تصدي الولايات لإصابات كوفيد-19، ذلك المرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، بعبارات حزبية صارخة معتبرا عمليات الإغلاق والخطوات الأخرى التي أوصى بها مسؤولو الصحة العامة محاولات للتأثير على التصويت في نوفمبر تشرين الثاني.

وقال "ما يقومون به هو استخدام كوفيد-19 لسرقة الانتخابات. يستخدمون كوفيد للاحتيال على الشعب الأمريكي، كل شعبنا، في انتخابات نزيهة وحرة".

وخلال برنامج في وقت الذروة، بث الحزب مقطع فيديو يشيد بمواجهة ترامب للوباء بعد أن أمضى الديمقراطيون كثيرا من الوقت في مؤتمرهم لمهاجمة إدارته بسبب طريقة تصديها للوباء. ونسب خبراء في مجال الصحة وأصحاب شركات صغيرة الفضل إلى ترامب في إنقاذ الأرواح وسبل العيش.

لكن خلال ظهور مسجل مسبقا في البيت الأبيض، حيث تحدث ترامب مع بعض العاملين الأساسيين بينهم بعض العاملين في قطاع الصحة على الخطوط الأمامية، لم يضع أي من المشاركين كمامات، رغم توصيات علماء الأوبئة بأن الكمامات قد تحد من تفشي المرض.

وما زال هذا المؤتمر، وهو أصغر بكثير مما كان مخططا له في الأصل، يمثل تناقضا مع مؤتمر الديمقراطيين الذين اختاروا شكلا افتراضيا بالكامل تقريبا بدلا من التجمع في ساحة الانتخابات بولاية ويسكونسن. والهدف من هذا التغيير هو الحد من خطر انتشار الفيروس في الحدث السياسي.

وقال ترامب "قمنا بذلك احتراما لولايتكم" مستهدفا بالرسالة شعب ولاية نورث كارولاينا التي يتوقع أن تكون تنافسية في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني.

وكان ترامب قد قرر في وقت سابق من هذا العام نقل المؤتمر إلى فلوريدا، ولايته، لتجنب القيود على التجمعات في ولاية نورث كارولاينا بسبب فيروس كورونا لكنه تخلى عن تلك الخطة عندما ارتفعت معدلات الإصابة في فلوريدا.

ويتقدم بايدن (77 عاما) على ترامب (74 عاما) في استطلاعات الرأي. وخلال مؤتمر الحزب الديمقراطي صور بايدن وزملاؤه ترامب على أنه قوة للظلام والفوضى وعدم الكفاءة، بينما شددوا على "تنوع" الديمقراطيين وقيمهم مثل "التعاطف" و"الوحدة".

وعلى عكس مؤتمر الحزب الديمقراطي أيضا، الذي ضم جميع الأحياء من الرؤساء الديمقراطيين السابقين والمرشحين السابقين، لن يتضمن المؤتمر الجمهوري كلمات للرئيس الجمهوري السابق الذي ما زال على قيد الحياة أو للمرشحين السابقين للحزب.

فمن غير المقرر أن يتحدث في المؤتمر الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش ولا المرشح الرئاسي السابق عن الحزب الجمهوري في انتخابات 2012 السناتور ميت رومني، الذي صوت لصالح إدانة ترامب في مساءلة الرئيس.

© Reuters. ترامب يزعم دون دليل أن الديمقراطيين سيسرقون الانتخابات

ومن المقرر أن يعلن ترامب قبول ترشيح حزبه مساء الخميس أمام حشد في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض. وانتقد الديمقراطيون الخطوة ووصفوها بأنها استخدام حزبي للممتلكات العامة.

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.