نيودلهي (رويترز) - قال مسؤول كبير بوزارة الفحم الاتحادية يوم الثلاثاء إن الهند تخطط لخفض كبير في وارداتها من الفحم الحراري في "الأعوام القليلة المقبلة" لتوفير نقد أجنبي وخلق وظائف من خلال تطوير المناجم الحالية والجديدة للفحم في البلاد.
والفحم هو أحد أهم خمس سلع أولية تستوردها الهند، ثاني أكبر مستهلك ومستورد ومنتج لهذا الوقود بعد الصين.
وأبلغ إم. ناجاراجو وكيل وزارة الفحم ندوة أن الهند أنفقت 1.58 تريليون روبية (21.28 مليار دولار) على استيراد 247 مليون طن من الفحم، من بينها 197 مليون طن من النوع الحراري، في السنة المالية المنتهية في مارس آذار 2020 .
وأضاف أن تقديرات الوزارة تشير إلى أنه يمكن خفض واردات الفحم بما يتراوح بين 110 ملايين و120 مليون طن على مدار "الأعوام القليلة المقبلة". ولم يذكر مزيدا من التفاصيل بشأن الإطار الزمني.
وقال إن زيادة إنتاج الفحم المحلي سيساعد في تحسين اقتصادات الولايات الواقعة في وسط الهند، حيث توجد معظم مناجم الفحم.
ولتعزيز الإنتاج المحلي، أطلقت الهند في يونيو حزيران مزايدة تشمل 41 منطقة للفحم بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ حوالي ثلث إجمالي إنتاج البلاد.
ويريد رئيس الوزراء ناريندرا مودي أن تصبح الهند، التي تملك رابع أكبر احتياطيات من الفحم في العالم، مصًدرا صافيا للفحم.
وهبط الطلب على الفحم الحراري في الهند هذا العام بسبب الانكماش الاقتصادي الناتج عن إجراءات العزل العام الرامية لإبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)