(رويترز) - قال لويس هاميلتون بطل فورمولا 1 ست مرات يوم الخميس إنه لن يقاطع سباق بلجيكا يوم الأحد بعد سلسلة من احتجاجات الرياضيين في الولايات المتحدة بعد إطلاق الشرطة النار على رجل أسود في ويسكونسن يوم الأحد الماضي مما تسبب في تأجيل مسابقات رياضية.
وقررت رابطة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين تأجيل ثلاث مباريات بالأدوار الإقصائية يوم الأربعاء بعدما قاطع مليووكي باكس مباراته الخامسة في سلسلة مواجهاته ضد أورلاندو ماجيك احتجاجا على الظلم العنصري.
ويأتي قرار باكس، ومقره ولاية ويسكونسن، بعد إطلاق الشرطة النار على جيكوب بليك وهو رجل أسود في مدينة كينوشا في الولاية ذاتها يوم الأحد.
وامتدت الاحتجاجات لدوري البيسبول ودوري كرة القدم ودوري كرة السلة للسيدات وعالم التنس حيث قررت اليابانية نعومي أوساكا الانسحاب من الدور قبل النهائي لبطولة سينسناتي.
وقال البريطاني هاميلتون وهو السائق الأسود الأول والوحيد في فورمولا 1 للصحفيين في مؤتمر عبر الفيديو اليوم "أعتقد أن ما يفعله الكثير من الرياضيين في الولايات المتحدة أمر لا يصدق. الأمر يشمل المنظمين والمعلقين وغيرهم.
"لكن هذا الأمر يحدث في الولايات المتحدة ولا أدري حقا مدى تأثير قيامي بذلك على الأحداث.
"نحن في بلجيكا ولسنا في الولايات المتحدة".
ويدخل هاميلتون متصدر بطولة العالم جائزة بلجيكا الكبرى في أفضل فترة في مسيرته وسيكون مرشحا لمواصلة الانتصارات مع فريقه مرسيدس.
وفاز السائق البريطاني، الذي يبتعد بصدارة البطولة بفارق 37 نقطة عن ماكس فرستابن سائق رد بول، في أربعة من ستة سباقات هذا الموسم ويقترب من لقبه السابع في البطولة ورقم مايكل شوماخر القياسي البالغ 91 انتصارا. ويملك هاميلتون 88 فوزا.
وكان هاميلتون من أشد المناصرين لحملة ضد كل أشكال العنصرية منذ مقتل جورج فلويد في 25 مايو ايار.
وكان موت فلويد الأسود وهو في قبضة رجال الشرطة قد أدى إلى احتجاجات مناهضة للعنصرية ومظاهرات احتجاج على وحشية الشرطة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة والعالم طالب فيها المحتجون بالمساواة بين الأجناس وإصلاح أجهزة الشرطة.
وقال هاميلتون في إشارة إلى الرياضيين الذين يقاطعون الفعاليات في الولايات المتحدة "أتضامن معهم وأحاول القيام من جانبي بأي شيء هنا.
"لا أدري حقا ما الذي يمكنني فعله لكن السباق سيمضي قدما. سأتحدث إلى مسؤولي فورمولا 1 لمعرفة ما الذي يمكننا فعله لمواصلة زيادة الوعي بهذه القضية".
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)