💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الإمارات: لا يمكن لقطر التذرع باتفاقية لمكافحة التمييز في الخلاف بشأن المقاطعة

تم النشر 31/08/2020, 20:41

لاهاي (رويترز) - دفعت دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الاثنين بأن محكمة العدل الدولية ليس لها اختصاص لنظر قضية رفعتها ضدها قطر، تتهم فيها أبوظبي بانتهاك اتفاقية دولية لمكافحة التمييز.

يعود الخلاف إلى عام 2017 عندما فرضت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر مقاطعة على قطر، حيث قطعت العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل معها متهمة إياها بدعم الإرهاب. وأغلقت الدول مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية.

وتنفي الدوحة مزاعم دعم الإرهاب.

ولن تتناول جلسات هذا الأسبوع بمحكمة العدل الدولية في لاهاي جدوى الدعوى القطرية بشكل معمق، لكنها ستتناول فقط الاختصاص القضائي.

وسوف تتاح لقطر الفرصة للرد على وجهة النظر الإماراتية يوم الأربعاء. ومن المتوقع صدور حكم بشأن الاختصاص في وقت لاحق هذا العام.

وتقول قطر، التي رفعت الدعوى أمام محكمة العدل الدولية في عام 2018، إن الإمارات طردت، في إطار المقاطعة، آلاف القطريين وأغلقت مكاتب قناة الجزيرة الإخبارية التي تتخذ من الدوحة مقرا لها.

ومنحت محكمة العدل الدولية، وهي أعلى محكمة في الأمم المتحدة للنزاعات بين الدول، قطر انتصارا صغيرا في قضية ذات صلة بالنزاع المستمر حول المقاطعة عندما قضت في يوليو تموز بأن المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) التابعة للأمم المتحدة لها اختصاص في تسوية الخلاف حول إغلاق المجال الجوي إلى قطر.

وفيما يتعلق بالمقاطعة، قال محامي الإمارات عبد الله حمدان النقبي أمام المحكمة يوم الاثنين إن الإجراءات ضد قطر "لا علاقة لها بالتمييز العنصري".

وأضاف أن قطر تحاول تطبيق اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1969 بشأن القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري خارج نطاقها الصحيح.

وعادة ما تستغرق القضايا المعروضة أمام محكمة العدل الدولية سنوات للوصول إلى حكم بات. وأحكام هذه المحكمة نهائية، لكنها لا تملك وسيلة لفرض قراراتها.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.