💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ماكرون يؤكد دعم فرنسا لسيادة العراق خلال زيارته بغداد

تم النشر 02/09/2020, 13:40
محدث 02/09/2020, 20:55
© Reuters. ماكرون: التدخل الخارجي تحد أساسي للعراق

بغداد (رويترز) - عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء عن دعمه لسيادة العراق وقال إن تنظيم الدولة الإسلامية والتدخلات الخارجية يأتيان على رأس التحديات التي تواجهها بغداد.

وقال ماكرون خلال زيارة لبغداد إن فرنسا تدعم أيضا جهود رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من أجل "توفيق أوضاع" جميع القوى المسلحة، في إشارة إلى فصائل شيعية مسلحة يدعم معظمها إيران.

وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع الكاظمي "سنظل ملتزمين لأن المعركة ضد الدولة الإسلامية مستمرة لكن ذلك يجب أن يكون في سياق اتفاقية وبروتوكول يحترم سيادة العراق".

وزيارة ماكرون هي الأولى التي يقوم بها زعيم غربي للعراق منذ تولي الكاظمي منصبه في مايو أيار، ليصبح ثالث رئيس للحكومة خلال عشرة أسابيع شابتها الفوضى وأعقبت احتجاجات استمرت شهورا في بلد أرهقته العقوبات والحرب والفساد والتحديات الاقتصادية.

واختار البرلمان الكاظمي في مايو أيار لرئاسة حكومة تقود البلاد إلى انتخابات مبكرة. ودعا لإجراء انتخابات في يونيو حزيران 2021.

والانتخابات المبكرة مطلب رئيسي للمحتجين المناهضين للحكومة الذين نظموا مظاهرات حاشدة على مدى شهور العام الماضي.

ويواجه العراق معضلة تتمثل في تحقيق التوازن بين مصالح الولايات المتحدة ومصالح إيران، وكل منهما حليف لبغداد.

وكان مسؤولون فرنسيون قد قالوا إن باريس قلقة من عودة تنظيم الدولة الإسلامية للظهور في العراق مستغلا حالة الاضطراب السياسي والتناحر بين إيران والولايات المتحدة.

وهُزم تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان يوما يحتل ثُلث مساحة العراق، إلى حد كبير هناك لكنه مستمر في نصب الكمائن وتنفيذ الاغتيالات والتفجيرات.

وقال ماكرون بعد أن اجتمع مع الرئيس العراقي برهم صالح "الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية لم تنته ... سنواصل العمل معكم في إطار التحالف المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية".

وتابع "التحدي الثاني هو التدخلات الأجنبية العديدة المستمرة منذ عدة سنوات".

وبحث ماكرون أيضا التعاون في مجال الطاقة مع الكاظمي والعمل معا في مشروع نووي يمكن أن يحل مشكلة نقص الكهرباء المزمن في العراق، إضافة إلى الدعم الفرنسي لبناء خط مترو أنفاق في بغداد.

من جانبه قال الكاظمي إنه بحث مع ماكرون التعاون في مجال الطاقة والعمل معا على مشروع نووي يمكنه التغلب على النقص المزمن في الكهرباء بالعراق.

وأضاف "نحن مهتمين كثيرا بالدعم الفرنسي في الحرب ضد داعش، فلفرنسا دور متميز. هذا الدور سوف لن ينساه العراقيون وسيكون في سجل التاريخ المشرق لهذه العلاقات".

وتابع "نعم نعمل على تطوير العلاقة على المجال الأمني والعسكري وقد وجهت القادة الأمنيين والعسكريين بالبدء في تطوير هذه العلاقة وإعطائها أهمية.

"نؤكد أن هناك أولوية للتعاون في المجالات الاقتصادية، والتجارية وكذلك في الطاقة. تكلمنا عن مشروع الطاقة والتعاون بين العراق وفرنسا وكذلك في مشروع مستقبلي فيما يخص الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء والمشاريع السلمية على أن تكون تحت إشراف منظمة الطاقة الدولية ومنظمة الطاقة الفرنسية، ونتمنى أن توفر فرص عمل وكذلك طاقة فيما يخص الأزمة في الكهرباء...".

© Reuters. ماكرون يؤكد دعم فرنسا لسيادة العراق خلال زيارته بغداد

وأوضح الكاظمي أن العراق سيعمل على تذليل العقبات أمام الشركات الفرنسية قائلا "نعم سنعمل بكل جد لتذليل كل التحديات أمام الشركات الفرنسية في مجال الاستثمار وكذلك في مجال العمل في العراق، سنعمل كل التسهيلات لهذه الشركات".

(تغطية صحفية حيدر كاظم - إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.