💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تركيا تدعم وقف إطلاق النار في ليبيا لكن الشكوك تراودها بعد رفض حفتر

تم النشر 02/09/2020, 22:42
محدث 02/09/2020, 23:00
© Reuters. تركيا تدعم وقف إطلاق النار في ليبيا لكن الشكوك تراودها بعد رفض حفتر

أنقرة (رويترز) - قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي يوم الأربعاء إن تركيا "ستسعد" إذا نجح وقف إطلاق النار المعلن في ليبيا الشهر الماضي لكن هناك الكثير من الشكوك بعد أن رفضت القوات المتمركزة في شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر تلك الخطوة.

كانت حكومة الوفاق الوطني المعترف بها في ليبيا أعلنت وقف إطلاق النار الشهر الماضي ودعت إلى رفع الحصار المستمر منذ سبعة أشهر على المنشآت النفطية. ودعا أيضا عقيلة صالح رئيس البرلمان المنافس في شرق البلاد إلى وقف العمليات القتالية.

ورفضت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة حفتر وقف إطلاق النار ووصفته بأنه حيلة تسويقية قائلة إن القوات المتنافسة تحتشد حول الخطوط الأمامية في سرت والجفرة، وهما منطقتان استراتيجيتان لكلا الجانبين.

وتقدم تركيا الدعم العسكري لحكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج، وساعدت في صد هجوم الجيش الوطني الذي استمر 14 شهرا على طرابلس في يونيو حزيران. وتدعم روسيا ومصر والإمارات الجيش الوطني بقيادة حفتر.

ويُعتقد أن عقيلة صالح اكتسب نفوذا مقارنة بحفتر منذ تقهقر الجيش الوطني عن طرابلس.

وقال أوقطاي خلال حلقة نقاش على الإنترنت "نرى أن هناك نقاطا جيدة في تصريحات السراج وصالح مثل رفع الحظر (النفطي) لكن هناك بعض المشاكل في التصريحات أيضا" في إشارة إلى دعوات مختلفة لمناطق منزوعة السلاح في سرت والجفرة.

وأضاف "يحاول صالح بطريقة ما التوصل إلى اتفاق وحفتر يرفضه بالفعل. إذا تم التوصل إلى اتفاق فسنسعد بذلك ولكن للأسف هناك الكثير من الشكوك. وللأسف هناك حشود عسكرية ضخمة لدول تدعم حفتر".

ويحشد كل جانب والأطراف الأجنبية المؤيدة له قوات حول مدينة سرت بوسط البلاد رغم عدم اندلاع قتال يذكر هناك خلال الأسابيع القليلة الماضية. ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة سريعا واستغلالها في إعادة التسلح.

وفي الأسبوع الماضي قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن تركيا ترغب في استئناف المحادثات بين الجانبين المتحاربين. وأضاف "نؤيد وقف إطلاق النار ونزع سلاح خط سرت-الجفرة بشرط عدم تقسيم ليبيا".

© Reuters. تركيا تدعم وقف إطلاق النار في ليبيا لكن الشكوك تراودها بعد رفض حفتر

وتنسق الأمم المتحدة الجهود الدولية لإبرام صفقات عسكرية وسياسية واقتصادية في ليبيا عقب قمة عُقدت في يناير كانون الثاني في برلين. كما تجري أنقرة وموسكو محادثات بشأن وقف لإطلاق النار حيث يتوجه مسؤولون أتراك إلى موسكو يوم الاثنين لإجراء مناقشات.

(تغطية صحفية طوان جمركجي - إعداد حسن عمار للنشرة العربية -تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.