💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تقرير للأمم المتحدة: روسيا تعزز دعمها لمجموعة فاجنر العسكرية الخاصة في ليبيا

تم النشر 03/09/2020, 00:23
محدث 03/09/2020, 00:54
© Reuters. تقرير للأمم المتحدة: روسيا تعزز دعمها لمجموعة فاجنر العسكرية الخاصة في ليبيا

من ميشيل نيكولز

نيويورك (رويترز) - كشف تقرير للأمم المتحدة يوم الأربعاء أن روسيا عززت دعمها اللوجستي لمجموعة فاجنر العسكرية الخاصة في ليبيا بحوالي 338 رحلة شحن عسكرية من سوريا في الأشهر التسعة المنتهية في 31 يوليو تموز.

وأوضح التقرير الذي اطلعت عليه رويترز أن ذلك يأتي لمساعدة مقاتلي المجموعة التي تدعم خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي).

كما وجد التقرير أن تركيا والإمارات والأردن وروسيا وقطر انتهكت حظر الأسلحة المفروض على ليبيا. وأعد التقرير مراقبون مستقلون للعقوبات وقدموه إلى لجنة عقوبات ليبيا التابعة لمجلس الأمن الدولي لكن لم يتم الإعلان عنه بعد.

ولم ترد بعثات كل من الأردن وروسيا وقطر وتركيا والإمارات لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق على الاتهامات الواردة في التقرير.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في يناير كانون الثاني إنه إذا كان هناك روس في ليبيا، فإنهم لا يمثلون حكومته ولا تدفع لهم رواتبهم.

وخلص تقرير الأمم المتحدة إلى أن "الدعم اللوجستي العسكري الروسي المباشر إلى مجموعة فاجنر، وربما شركات عسكرية خاصة أخرى مقرها الاتحاد الروسي، ... زاد بشكل كبير من يناير إلى يونيو 2020".

وأدرج التقرير نحو 338 "رحلة جوية مشبوهة من سوريا بواسطة طائرات عسكرية تابعة للاتحاد الروسي" إلى ليبيا في الفترة بين أول نوفمبر تشرين الثاني 2019 و31 يوليو تموز 2020.

وفي تقرير سري في مايو أيار، قال مراقبو العقوبات إن مجموعة فاجنر الروسية لديها ما يصل إلى 1200 فرد في ليبيا.

وانزلقت ليبيا إلى أتون الفوضى والاضطرابات بعد الإطاحة بمعمر القذافي بدعم من حلف شمال الأطلسي في 2011. ومنذ 2014، انقسمت البلاد مع سيطرة حكومة معترف بها دوليا على العاصمة طرابلس والشمال الغربي بينما يحكم حفتر الشرق.

ويحظى حفتر بدعم الإمارات ومصر وروسيا، بينما تساند تركيا حكومة طرابلس.

وقال تقرير الأمم المتحدة "مازال حظر الاسلحة غير فعال تماما".

وأضاف التقرير أنه "منذ مشاركة تركيا المباشرة (في الصراع) على نحو أكبر في ديسمبر كانون الأول 2019 والإمارات العربية المتحدة في يناير كانون الثاني 2020، باتت عمليات نقل الأسلحة إلى ليبيا من قبل هاتين الدولتين واسعة النطاق وصارخة مع تجاهل تام للتدابير العقابية".

ووجد التقرير أيضا أن مصر والأردن وروسيا وسوريا وقطر وتركيا والإمارات انتهكت عقوبات الأمم المتحدة بعدم تفتيش "شحنات سفن تجارية مشبوهة أو طائرات متجهة إلى ليبيا على الرغم من وجود سبب معقول (للتفتيش)".

ولم ترد بعثتا مصر وسوريا لدى الأمم المتحدة بعد على طلب للتعليق.

© Reuters. تقرير للأمم المتحدة: روسيا تعزز دعمها لمجموعة فاجنر العسكرية الخاصة في ليبيا

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.