نيويورك (رويترز) - كان تفاعل دانييل ميدفيديف المشاكس مع الجماهير في ملاعب فلاشينج ميدوز أحد أبرز أحداث بطولة أمريكا المفتوحة للتنس في العام الماضي الذي بلغ فيه المباراة النهائية لكن اللاعب الروسي يفتقد هذا في العام الحالي.
وتأهل ميدفيديف إلى الدور الثالث بفوز سهل على الأسترالي كريستوفر أوكونيل بنتيجة 6-3 و6-2 و6-4 ليل الخميس.
وكانت الأجواء الصامتة مختلفة تماما عن العام الماضي عندما أطلقت الجماهير صيحات الاستهجان ضد ميدفيديف بعد إشارة غير لائقة تجاهها في الدور الثالث.
واعتذر للجماهير بعد ذلك ونال حبهم بعد أدائه القوي في خسارته في خمس مجموعات أمام رفائيل نادال في النهائي.
وقال اللاعب البالغ عمره 24 عاما في مقابلة بجانب الملعب "أنا حزين لخوض مباراة في الفترة المسائية بدون جماهير في المدرجات.
"لهذا السبب تدرك أهمية الجماهير بغض النظر عما إذا كانت ضدك أو بجانبك".
وأضاف "في بعض الأحيان تقدم أداء رائعا ولا تجد سوى المدرب ليشجعك. لذا الأمر محزن لكنه العالم الذي نعيش فيه حاليا وأتمنى أن يتغير ذلك قريبا".
ولم يخسر ميدفيديف إرساله أو مجموعة ولم يمنح منافسه أوكونيل المصنف 116 عالميا، الذي عمل في تنظيف القوارب في سيدني لتغطية نفقاته بينما أعاقت الإصابات مسيرته، سوى فرصتين لكسر الإرسال.
وعلى الرغم من قصة عودته الرائعة حقق أوكونيل 82 فوزا في 2019 وقفز من خارج أول 1000 مصنف على العالم ليكون من بين أول 100.
وطلب أوكونيل وقتا طويلا لعلاج إصابة في الظهر عند تأخره 4-1 في المجموعة الثانية.
واجتهد اللاعب البالغ عمره 26 عاما في المجموعة الأخيرة وحصل على فرصتين لكسر الإرسال لكن ميدفيديف أنقذهما قبل أن يحسم المواجهة بإرسال قوي.
ويلعب ميدفيديف ضد الأمريكي جيه.جيه وولف من أجل مكان في دور الستة عشر واعترف أن غياب الجماهير سيكون في صالحه ضد اللاعب الشاب.
وقال "نعم مواجهة لاعب أمريكي بدون جماهير أمريكية أفضلية لي".
(إعداد شادي أمير للنشرة العربية)