💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المجلس العسكري الحاكم في مالي يواجه الحقيقة بعد انتهاء شهر العسل

تم النشر 04/09/2020, 19:01
محدث 05/09/2020, 05:56
© Reuters. المجلس العسكري الحاكم في مالي يواجه الحقيقة بعد انتهاء شهر العسل

من فاطماتا كونتاو

باماكو (رويترز) - بعد الاستيلاء على السلطة وسط ترحيب واسع النطاق في الشهر الماضي، واجه المجلس العسكري في مالي الحقيقة قبل محادثات ستعقد في مطلع الأسبوع حول الانتقال مرة أخرى إلى الحكم المدني وذلك عندما تعرض لانتقادات شديدة من بعض القادة السياسيين ونقابات المعلمين.

وتدفقت حشود مبتهجة إلى الشوارع للترحيب بانقلاب 18 أغسطس آب الذي أطاح بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا بعد انتقادات لفشله في مواجهة عنف الميليشيات وكذلك بسبب فساد واسع واقتصاد متعثر.

والآن يواجه المجلس العسكري الذي يحمل اسم اللجنة الوطنية لخلاص الشعب ضغوطا لإظهار قدرته على العمل بشكل أفضل وهو تحد زادت صعوبته بسبب عقوبات اقتصادية فرضتها على مالي الدول المجاورة في غرب أفريقيا بعد الانقلاب.

وجاءت الإشارة الأولى إلى أن شهر العسل ربما انتهى في مطلع الأسبوع الماضي عندما وجه الائتلاف الذي قاد الاحتجاجات على كيتا قبل الانقلاب، والذي رحب متحمسا بتدخل الجيش، انتقادات لاذعة إلى اللجنة الوطنية لخلاص الشعب لعدم دعوتها قادته للمشاركة في المحادثات التمهيدية للانتقال إلى الحكم المدني.

وقال عيسى كاو وهو أحد قادة الاحتجاجات "اليوم الجميع متأكدون من حقيقتهم". وأضاف "تحتاج اللجنة الوطنية لخلاص الشعب إلى الامتثال لضرورة الحديث إلى الناس".

ويوم الخميس، اتهمت نقابات المعلمين التي أضربت عن العمل هذا العام للمطالبة بزيادة الأجور اللجنة الوطنية لخلاص الشعب بتضليل الرأي العام من خلال تصريحات عن مفاوضات حول الأجور وقالت إن أفعال اللجنة تعيد إلى الأذهان تصرفات حكومة كيتا.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق متحدث باسم اللجنة الوطنية لخلاص الشعب.

وتم تحديد يوم السبت لبدء المحادثات الرسمية مع القيادات السياسية وقادة المجتمع المدني في العاصمة باماكو ومدن أخرى لوضع خطة للانتقال السياسي.

© Reuters. المجلس العسكري الحاكم في مالي يواجه الحقيقة بعد انتهاء شهر العسل

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.