من فيليب أوكونور
ستوكهولم (رويترز) - استغلت فرنسا بعض الحظ ولحظة من الروعة الفردية خلال انطلاقة مذهلة من كيليان مبابي لتحقق فوزا صعبا 1-صفر خارج ملعبها على السويد في مواجهتهما بالمجموعة الثالثة في القسم الأول لدوري الأمم الأوروبي لكرة القدم يوم السبت حيث أضاع أيضا أنطوان جريزمان ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة.
ولعب ديدييه ديشان مدرب فرنسا بطريقة جديدة هي 3-4-1-2 لكن المنتخب السويدي، الذي ترقى للقسم الأول في المسابقة بعد فوزه بصدارة مجموعته الموسم الماضي، نجح في إحباط أبطال العالم خلال أول 40 دقيقة حتى صنع مبابي الفارق.
ووقف الحظ بجانب مهاجم باريس سان جيرمان البالغ من العمر 21 عاما في وصول الكرة إليه بعد ارتدادها من قدم أحد المدافعي ثم راوغ الدفاع السويدي قبل أن يتفوق على الحارس روبن أولسن من زاوية ضيقة للغاية.
ومع اقتراب المباراة من نهايتها، تصدى هوجو لوريس حارس فرنسا بشكل جيد لمحاولة من إميل فورزبيرج جناح السويد وأطلق ماركوس بيرج تسديدة اصطدمت بالدفاع وذهبت إلى ركلة ركنية لم يستطع المنتخب السويدي الاستفادة منها.
وشارك أنطوني مارسيال، الذي انضم لتشكيلة فرنسا لأول مرة منذ مارس آذار 2018، في الشوط الثاني بدلا من مبابي وسقط داخل المنطقة في الدقائق الأخيرة بعد إعاقة من فيكتور ليندلوف مدافع السويد وزميله في مانشستر يونايتد ليحتسب الحكم ركلة جزاء.
لكن جريزمان سدد فوق العارضة من علامة الجزاء في آخر لعبة بالمباراة، ورغم فشل هجوم فرنسا في تشكيل خطورة، أعرب ديشان عن رضاه عن النتيجة.
وأبلغ ديشان محطة إم6 التلفزيونية الفرنسية "لم يكن كل شيء مثاليا. إنها طريقة لعب جديدة وسار الأمر بطريقة جيدة، (لكن) كان بإمكاننا أن نكون أفضل من الناحية الهجومية".
وكان مبابي سعيدا بطريقة اللعب الجديدة التي اعتمد عليها مدربه.
وقال "أنا أقرب للمرمى في هذه الطريقة، وهذا يجعلني سعيدا. إنها طريقة لعب تناسب خصائص اللاعبين الآخرين بالفريق أيضا، ونجتهد جميعا لنجعلها تنجح".
ويوم الثلاثاء المقبل، تلتقي السويد على أرضها مع البرتغال، التي هزمت كرواتيا 4-1 يوم السبت، بينما تلعب فرنسا ضد المنتخب الكرواتي في باريس.
(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)