💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أمريكا تدرج وزيرين لبنانيين سابقين على القائمة السوداء لعلاقاتهما بحزب الله

تم النشر 08/09/2020, 21:00
محدث 09/09/2020, 00:54
© Reuters. أمريكا تفرض عقوبات على وزيرين سابقين في لبنان لعلاقتهما بحزب الله

من حميراء باموك ودافني سيلاداكيس

واشنطن (رويترز) - وسعت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عقوباتها على لبنان بأن أضافت وزيرين سابقين إلى القائمة السوداء واتهمتهما بتقديم دعم مادي ومالي لجماعة حزب الله، وحذرت من أنها بصدد اتخاذ مزيد من الإجراءات التي تستهدف الجماعة المدعومة من إيران.

وقال مسؤولون أمريكيون أيضا إن واشنطن تنسق مع فرنسا بشأن لبنان لكنهم انتقدوا اجتماع الرئيس إيمانويل ماكرون مع ساسة لبنانيين أحدهم عضو في جماعة حزب الله التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها أدرجت وزير الأشغال العامة والنقل السابق يوسف فنيانوس ووزير المالية السابق علي حسن خليل في القائمة السوداء لضلوعهما في الفساد واستغلال سلطتهما السياسية لتحقيق مكاسب مالية.

وقال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى في مؤتمر صحفي بالهاتف "كان فنيانوس وخليل ضالعين في إسداء خدمات سياسية واقتصادية إلى حزب الله وضالعين في فساد جعل عمل حزب الله في لبنان ممكنا".

وأضاف "يجب أن تكون هذه رسالة ليس فحسب لمن يتعاون مع حزب الله ومن يمكنونه ولكن أيضا لزعماء لبنان السياسيين".

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال في أغسطس آب إن بعض المسؤولين الأمريكيين كانوا يريدون إدراج جبران باسيل صهر الرئيس اللبناني ميشال عون ووزير الخارجية السابق الذي يقود أكبر كتلة سياسية في نظام المحاصصة الطائفية على القائمة السوداء.

ورفض شينكر ومسؤولون حكوميون أمريكيون كبار التعليق عند سؤالهم عما إذا كان باسيل ورياض سلامة، محافظ مصرف لبنان (البنك المركزي)، التاليين على قائمة العقوبات.

وبعد 15 عاما من اغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري صارت جماعة حزب الله المدججة بالسلاح القوة المهيمنة في دولة تنهار الآن تحت وطأة سلسلة من الأزمات المدمرة.

وتجمد هذه الخطوة أي أرصدة يمكن أن تكون للوزيرين المدرجين على القائمة السوداء في الولايات المتحدة، وتمنع الأمريكيين بشكل عام من التعامل معهما. وقالت وزارة الخزانة إن الجهات التي تشارك في تعاملات معينة مع المسؤولين السابقين تخاطر أيضا بالوقوع تحت طائلة العقوبات.

وأودى انفجار وقع في مرفأ بيروت في أغسطس آب بحياة نحو 190 وإصابة 6000 آخرين ودمر أجزاء من المدينة المطلة على البحر المتوسط وزاد من حدة أزمة مالية تمر بها البلاد.

وقالت السلطات إن الانفجار نجم عن تخزين نحو 2750 طنا من نترات الأمونيا في ظروف غير آمنة في مستودع بالمرفأ منذ سنوات.

واتهمت واشنطن فنيانوس بالحصول على "مئات الآلاف من الدولارات" من حزب الله مقابل مزايا سياسية، وقالت إن وزير الأشغال العامة والنقل السابق كان من بين المسؤولين الذين استخدمهم حزب الله في الحصول على أموال من الميزانيات الحكومية من خلال ضمان فوز الشركات التي يملكها حزب الله بعقود حكومية.

وقالت وزارة الخزانة أيضا إن فنيانوس ساعد حزب الله في الاطلاع على وثائق قانونية حساسة لها صلة بالمحكمة الخاصة بلبنان وعمل وسيطا لحزب الله وحلفائه السياسيين.

وقالت وزارة الخزانة إن علي حسن خليل الذي كان وزيرا للمالية حتى العام الجاري كان أحد المسؤولين الذين أقام حزب الله علاقة خاصة معهم من أجل كسب المال واتهمته بالعمل لنقل أموال بطريقة تتفادى العقوبات الأمريكية.

وقالت واشنطن إن خليل استغل منصبه الوزاري لتخفيف العقوبات عن حزب لله وإنه كان يطلب عمولة شخصية يتم دفعها له مباشرة من العقود الحكومية.

© Reuters. أمريكا تدرج وزيرين لبنانيين سابقين على القائمة السوداء لعلاقاتهما بحزب الله

(إعداد أحمد صبحي للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.