💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

جمعية مصارف لبنان تطلب مزيدا من التفاصيل بشأن طلبات المركزي

تم النشر 09/09/2020, 20:47
محدث 09/09/2020, 20:48
© Reuters. جمعية مصارف لبنان تطلب مزيدا من التفاصيل بشأن طلبات المركزي

بيروت (رويترز) - طلبت جمعية مصارف لبنان توضيحات من البنك المركزي بشأن دعوات لإعادة ودائع ومطالبات أخرى بهدف التعامل مع أزمة مصرفية نتجت عن مشكلات البلاد الاقتصادية العميقة.

وقال محامي الجمعية لرويترز إنها أرسلت خطابا إلى مصرف لبنان المركزي الأسبوع الماضي طلبا لمزيد من التفاصيل، مضيفا أن الجمعية من حيث المبدأ تدعم جهود البنك المركزي في التعامل مع الأزمة.

يعاني لبنان لتمويل دين آخذ في التضخم في ظل اضطرابات سياسية وتناقص التحويلات من الخارج وأزمة سيولة في النقد الأجنبي، مما أوقع البنوك - نحو 50 بنكا لبنانيا تعمل في البلاد - في مأزق ودفعها لتغلق أبوابها أمام المودعين العام الماضي.

وأصدر البنك المركزي تعاميم يطلب فيها من البنوك زيادة رأس المال 20 بالمئة بنهاية فبراير شباط وتجنيب مخصصات لخسائر في حيازات السندات الدولية اللبنانية ومناشدة كبار المودعين إعادة الأموال التي أخروجها من البلاد.

وقال محامي الجمعية أكرم عازوري إن نهج البنك المركزي كان "بناء وإيجابيا"، لكن هناك عناصر تستلزم توضيحا قبل أن تعلن الجمعية موقفها النهائي من الخطة.

وقال إن من المسائل التي تضمنها التعميم رقم 154 وتحتاج لمزيد من التوضيح ما إذا كانت المطالبة بإعادة الودائع تعني أنه يتوجب الاحتفاظ بالودائع في حسابات داخل لبنان أو إذا كان من الممكن الاحتفاظ بها في حساب بالخارج بنفس الاسم المقيد لدى أحد البنوك اللبنانية.

وقال "هذا أحد التساؤلات الكبيرة الموجهة إلى المصرف المركزي. إذا قرأت هذا التعميم بعناية، فإنه لا يتناول على وجه التحديد إعادة التحويلات بالنقد الأجنبي."

ويقول بعض المحللين إن إصلاح القطاع المصرفي بلبنان سيعتمد على تنفيذ خطة إنقاذ اقتصادي أوسع بكثير.

ويجري تشكيل حكومة جديدة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية تحت ضغط من فرنسا التي تقود جهودا دولية للدفع في اتجاه إصلاحات اقتصادية كاسحة تعهدت بها بيروت في الماضي لكنها أخفقت في تنفيذها.

وقال عازوري "من المهم للغاية التأكيد على أن السبب الجذري لهذه الأزمة سياسي أكثر منه نقدي.. في غياب خطة إنقاذ سياسي شاملة، لن يمكن للخطة النقدية في حد ذاتها أن تتبعها."

© Reuters. جمعية مصارف لبنان تطلب مزيدا من التفاصيل بشأن طلبات المركزي

(تغطية صحفية إدموند بلير - إعداد محمود سلامة للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.