من ماريانا براجا
(رويترز) - تفيد بيانات تتبع السفن على رفينيتيف أيكون أن ناقلة وقود ترفع العلم الإيراني تدور حول رأس الرجاء الصالح بإفريقيا في طريقها صوب المحيط الأطلسي.
وبحسب مصادر مطلعة، تتجه السفينة متوسطة الحجم "فورست" إلى فنزويلا بعد تحميلها بنحو 300 ألف برميل من الوقود في ميناء بندر عباس الإيراني.
تفاقم نقص البنزين في فنزويلا مجددا خلال الأيام الأخيرة بسبب عدم كفاية الإنتاج المحلي، لينتظر السائقون في صفوف طويلة أمام محطات الوقود بينما تتنامى الحاجة إلى الوقود المستورد.
كانت إيران أرسلت أسطولا من خمس ناقلات وقود للمرة الأولى إلى فنزويلا بين مايو أيار ويونيو حزيران لمساعدة حليفها السياسي الذي يخضع هو الآخر لعقوبات أمريكية. وصلت تلك السفن إلى موانئ تديرها شركة النفط الوطنية الفنزويلية دون عراقيل.
لكن مجموعة ثانية من أربع ناقلات ترفع علم ليبيريا مملوكة لشركة شحن يونانية لم تصل إلى فنزويلا في يوليو تموز إذ صادرت واشنطن الوقود بأمر قضائي. ومن المتوقع طرح الوقود للبيع بالمزاد بموجب حكم المحكمة في الولايات المتحدة.
تظهر البيانات أن ناقلتين إيرانيتين أخريين من ذات الحجم حُملتا أيضا بالوقود في أغسطس آب، السفينة "فاكسون" والسفينة "فورشن"، تُبقيان على أجهزة الإرسال والاستقبال مغلقة منذ إبحارهما، مما يتعذر معه على معظم أنظمة التتبع تحديد موقعهما.
وتقول المصادر إن هاتين السفينتين متجهتان إلى فنزويلا أيضا، لكن مسارهما غير معروف بعد.
كان مصدران منفصلان قالا في وقت سابق هذا الأسبوع إن الناقلات الثلاثة تواصلت مع قناة السويس في أوائل سبتمبر أيلول لاستخدام الممر المائي، لكنها لم تمر بالقناة في الموعد المقرر.
(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20200910T191116+0000