كراتشي (رويترز) - أطلقت الشرطة الباكستانية يوم السبت سراح صحفي محلي متهم بالإساءة إلى الجيش، بعد أن وجهت محكمة توبيخا للشرطة بسبب تجاوز حدود مهامها، حسبما ذكر محامي الصحفي.
واعتقل بلال فاروقي، وهو من أشد المنتقدين للجيش والحكومة بتهمتي تشويه سمعة جيش البلاد ونشر الكراهية الدينية يوم الجمعة.
ويعد اعتقال فاروقي ثم الإفراج عنه فيما بعد أحدث خطوة ضمن سلسلة التحركات ضد الصحفيين من منتقدي الحكومة. ويأتي أيضا بعد أيام فقط من تأكيد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان على أن باكستان لديها إعلام حر.
وقال غلام شابير محامي فاروقي لرويترز "سألت المحكمة الشرطة قائلة: إذا كان تقرير المعلومات الأولي لا يستند إلى أساس، فما الذي أعطاكم السلطة لإلقاء القبض على الناس من بيوتهم".
وأضاف شابير أنه يتوقع تسليم تقرير الشرطة خلال أسبوع، وإسقاط القضية.
وقال فاروقي لرويترز قبل مثوله أمام المحكمة "الاتهامات الموجهة لي سخيفة للغاية، كوني أنشر الكراهية الدينية وأشهّر بالمؤسسات، كلها اتهامات ملفقة".
(إعداد يحيى خلف للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)