💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

محتجون يضرمون النيران في مقر حكومة شرق ليبيا قي بنغازي

تم النشر 13/09/2020, 15:04

بنغازي (ليبيا) (رويترز) - أضرم محتجون النار في مقر الحكومة في مدينة بنغازي بشرق ليبيا مع استمرار مظاهرات نادرة الحدوث نتيجة لتردي الأوضاع المعيشية والفساد لليوم الثالث على التوالي.

وقال شهود إن الاحتجاجات اندلعت أيضا في وقت متأخر من مساء السبت في البيضاء، المقر السابق للحكومة، وفي سبها في الجنوب وللمرة الأولى في المرج التي تعد معقلا لقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر.

وفي المرج، قال سكان إن اشتباكات وقعت بين رجال أمن والمحتجين وإنه أمكن سماع دوي إطلاق نار كثيف في مقاطع مصورة بثت على مواقع للتواصل الاجتماعي.

وعبرت بعثة الأمم المتحدة لليبيا عن "عميق القلق" إزاء تقارير عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة وإلقاء القبض على آخرين في البلدة.

ومنذ عام 2014 انقسمت ليبيا إلى معسكرين متنافسين لكل منهما مؤسساته في شرق البلاد وغربها. ويسيطر على شرق ليبيا وجزء كبير من جنوبها الجيش الوطني الليبي الذي يقوده خليفة حفتر والمتحالف مع حكومة وبرلمان يتخذ أيضا من شرق البلاد مقرا له.

وقدمت الحكومة التي تحوز القليل من السلطة الفعلية استقالتها إلى البرلمان يوم‭ ‬السبت.

وفي يونيو حزيران، انهار هجوم استمر 14 شهرا شنه الجيش الوطني الليبي للسيطرة على العاصمة طرابلس من حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا وأدى ذلك إلى إضعاف حفتر.

وترجع الاحتجاجات إلى الغضب من النخبة السياسية وأوضاع المعيشة المتردية ومنها الانقطاعات المطولة في الكهرباء وأزمة مصرفية حادة.

واندلعت احتجاجات مماثلة في أواخر أغسطس آب في غرب ليبيا.

ووفقا لما ذكره شهود وأظهرته صور نشرت على وسائل للتواصل الاجتماعي فقد أضرم محتجون في بنغازي، بعضهم مسلح، النار في مبنى الحكومة مما ترك آثارا متفحمة على واجهته البيضاء.

وكان هذا المبنى قد شيد بعد أن سيطر الجيش الوطني الليبي على بنغازي في 2017 في حملة تسببت في تدمير أجزاء من المدينة الساحلية.

وتسبب حصار فرضه الجيش الوطني الليبي وأنصاره على أغلب المنشآت النفطية في البلاد منذ يناير كانون الثاني في تفاقم الأزمة الاقتصادية في أنحاء البلاد وتكرار انقطاع التيار الكهربائي في الشرق.

وقالت الولايات المتحدة يوم السبت إن حفتر وافق على إنهاء هذا الحصار لكن مصادر في شرق ليبيا قالت إن المفاوضات بشأن ذلك لا تزال جارية.

(تغطية صحفية أيمن الورفلي - إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.