روما (رويترز) - لم يظهر رفائيل نادال أي علامة تذكر على غيابه الطويل عن المنافسات في أول مباراة يخوضها منذ 200 يوم ليفوز بسهولة على مواطنه الإسباني بابلو كارينيو بوستا 6-1 و6-1 في بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس يوم الأربعاء.
ولم يلعب نادال، الذي أعفته قرعة بطولة إيطاليا من خوض الدور الأول، أي مباراة منذ فوزه بلقبه 85 في الفردي في بطولة أكابولكو حيث قرر الغياب عن بطولتي سينسناتي وأمريكا المفتوحة في نيويورك بسبب مخاوف تتعلق بوباء كوفيد-19.
كما كانت مباراة يوم الأربعاء أول مواجهة يخوضها نادال على الملاعب الرملية في 465 يوما بعد فوزه بفرنسا المفتوحة العام الماضي وأرسل اللاعب الإسباني البالغ من العمر 34 عاما رسالة قوية للجميع بعد أن هيمن على مباراته أمام كارينيو بوستا الذي بلغ الدور قبل النهائي في أمريكا المفتوحة.
وقال نادال "من الرائع العودة لمنافسات المحترفين لكننا نفتقد الجماهير.
"لكن الشيء الإيجابي الوحيد هو عودة النشاط".
وكسر نادال إرسال منافسه في الشوط الرابع ليتقدم 3-1 ولم يتراجع بعدها وفاز في آخر عشر نقاط في المجموعة الأولى ليثير علامات استفهام حول كارينيو بوستا الذي عانى في التعامل مع الكرة على الملاعب الرملية بعد بطولتين على الملاعب الصلبة.
وسارت المجموعة الثانية بنفس السيناريو لينهي المصنف الثاني عالميا المباراة لصالحه في 73 دقيقة بعد أن ارتكب كارينيو بوستا 28 خطأ سهلا.
وأضاف نادال "لعبت مباراة جيدة. ربما كان يشعر المنافس بالارهاق من اللعب في نيويورك فقد قدم بطولة رائعة.
"إنها بداية مثالية بالنسبة لي. لعبت بثبات وسددت بعض الضربات الأمامية والخلفية الجيدة".
وفجر الإيطالي يانيك سينر المشارك ببطاقة دعوة مفاجأة في الدور الثاني بالفوز على المصنف الثالث ستيفانوس تيتيباس 6-1 و6-7 و6-2 ليثأر من منافسه اليوناني الذي فاز عليه في المرحلة ذاتها العام الماضي.
وتقدم سينر (19 عاما) 6-1 و5-2 قبل أن ينتفض تيتيباس وينقذ عدة نقاط لحسم المجموعة في الشوط الفاصل لكن سينر انتزع الفوز بتفوقه في المجموعة الحاسمة بعد أن ارتكب تيتيباس 58 خطأ سهلا في المباراة.
وسيتقابل سينر في الدور المقبل مع البلغاري جريجور ديميتروف الذي فاز على يوشيهيتو نيشيوكا 6-1 و6-صفر.
وفي وقت سابق تجاوز نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا أزمة استبعاده من أمريكا المفتوحة وبدأ موسم اللعب على الملاعب الرملية بفوز مقنع 6-3 و6-2 على الإيطالي سلفاتوري كاروسو المشارك ببطاقة دعوة.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)