💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تزايد الهجمات بشمال غرب باكستان مع تغير المشهد بعد جهود السلام الأفغانية

تم النشر 18/09/2020, 14:14

من عمر فاروق

إسلام اباد (رويترز) - كثف مسلحون من هجماتهم على قوات الأمن في شمال غرب باكستان مما أثار مخاوف من عودة تمرد مسلح وغياب القانون في وقت تنبئ فيه احتمالات تحقيق السلام بأفغانستان بتغير في تحالفات المتشددين الإسلاميين.

وكانت المنطقة الحدودية التي يقطنها أغلبية من عرقية البشتون ملاذا آمنا لسنوات لمسلحين فروا من الغزو الأمريكي لأفغانستان في 2001، لكن الجيش الباكستاني طهر تلك المعاقل في هجوم في 2014 مما دفع أغلب المسلحين إلى داخل أفغانستان.

لكن منذ مارس آذار، تشن حركة طالبان الباكستانية المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تواجه خطر فقد ملاذاتها على الجانب الأفغاني من الحدود إذا أبرمت حليفتها طالبان الأفغانية السلام مع كابول، موجة من الهجمات على قوات الأمن الباكستانية.

وتعزيزا لمحاولتها إعادة ترسيخ موطئ قدم لها في المناطق الحدودية، عقدت طالبان الباكستانية تحالفا في يوليو تموز مع نحو ستة فصائل مسلحة صغيرة.

وقال منصور خان محسود المدير التنفيذي لمركز (فاتا) للأبحاث ومقره إسلام اباد "قدرة الحركة وقوتها العسكرية زادت وكذلك نطاق وجودها".

وشهد شهر سبتمبر أيلول هجمات شبه يومية مثل تفجير قنابل على الطرق وشن هجمات قناصة ونصب كمائن وقتل سكان لاتهامهم بالتواطؤ مع قوات الحكومة.

ووفقا لما أحصته رويترز من الأرقام الرسمية فقد قتل المتشددون 40 جنديا على الأقل منذ مارس آذار.

وذكر مركز فاتا البحثي أن نحو 109 قتلوا في 67 هجوما من شهر يناير كانون الثاني إلى يوليو تموز، وهو ضعف الرقم المسجل في 2019.

وزاد عنف الجماعات المتشددة في باكستان بعد أن اضطرت البلاد للمشاركة في حرب قادتها الولايات المتحدة على الإرهاب بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول 2001، رغم أنها ساندت طالبان الأفغانية لسنوات.

وسريعا وجدت الحكومة الباكستانية نفسها مستهدفة من حركة لطالبان نبتت على أراضيها لكن الجيش نجح في إخراجها من المناطق القبلية في 2014 وأجبرها على الخروج لأفغانستان.

وتسببت المعارك في نزوح ملايين السكان، غير أن عنف الجماعات المتشددة في باكستان تراجع بصورة كبيرة منذ ذلك الحين.

لكن يتنامى قلق الآن من أن تكون زيادة عنف طالبان الباكستانية إحدى التبعات غير المقصودة لجهود إحلال السلام في أفغانستان.

وفي فبراير شباط، عقدت طالبان الأفغانية والولايات المتحدة اتفاقا لانسحاب القوات الأمريكية مقابل ضمانات من الحركة بألا تؤوي متشددين آخرين.

وذكرت الأمم المتحدة في تقرير في يوليو تموز أن هناك أكثر من 6000 مقاتل باكستاني في أفغانستان ينتمي معظمهم لطالبان الباكستانية، وأنهم قد يعودون لبلادهم إن لم يجدوا مأوى.

وقال مسؤول أمني غربي في باكستان "هذا مصدر قلق للجميع".

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20200918T111414+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.