💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حزب المعارضة الإسلامي الرئيسي بالأردن يعلن خوض الانتخابات البرلمانية في نوفمبر

تم النشر 21/09/2020, 21:30

من سليمان الخالدي

عمان (رويترز) - قال حزب المعارضة الإسلامي الرئيسي في الأردن يوم الاثنين إنه سيخوض الانتخابات البرلمانية في نوفمبر تشرين الثاني لمنع اكتظاظ البرلمان بالنواب الموالين للحكومة ولدفع مطالب الإصلاح الديمقراطي ومحاربة الفساد.

لكن الإسلاميين المرتبطين بجماعة الإخوان، والذين ظلوا يقاطعون الانتخابات على مدى عشر سنوات حتى 2016، حذروا من أنهم قد يعيدون النظر في نهجهم إذا تعرض مرشحوهم لضغوط من الدولة للخروج من المنافسة.

وقال مراد العضايلة الأمين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن "ندعو الحكومة لرفع يدها وقبضتها الأمنية عن هذه الانتخابات بكل الصور".

وقال إن أي تكرار للمخالفات التي شابت الانتخابات السابقة من شأنه أن يذكي مشاعر الاستياء على المستوى الشعبي في وقت يواجه فيه الأردن أسوأ أزمة اقتصادية منذ سنوات طويلة، مع تفاقم البطالة والفقر بسبب جائحة فيروس كورونا.

وقال العضايلة "العبث بالانتخابات هو عبث بأمن واستقرار البلاد. في ظل حالة الاحتقان الراهنة هي لصناعة انفجار اجتماعي.. لا نقبل بهذه التدخلات ومن يملي علينا (لا نقبل أي ضغوط أو إملاءات حول) من نرشح و من لا نرشح".

ويقول محللون إن القوانين الانتخابية التي تمنح أفضلية للمناطق العشائرية على حساب المدن، التي يأتي منها معظم الدعم للإسلاميين، تعني أن من غير المرجح أن تكون لهم اليد العليا في الانتخابات، لكن لا يزال بإمكانهم خلخلة المشهد السياسي الذي يعتريه الجمود في الأردن.

فقد أنهت عودة الإسلاميين في انتخابات 2016، عندما حصلوا على 16 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 130 في إطار تحالف مدني واسع، عقدا من المقاطعة التي حولت عملية التصويت إلى منافسات صورية بين زعماء العشائر وشخصيات مؤسسية ورجال أعمال مستقلين.

وقال العضايلة إن هناك حاجة إلى صوت إسلامي في البرلمان للمساعدة في كشف الفساد والتصدي للقوانين الصارمة المكبلة للحريات العامة وكذلك معارضة أي اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل التي أبرم معها الأردن معاهدة سلام.

كان الأردن على وشك حظر جماعة الإخوان المسلمين في السنوات الأخيرة فيما وصفه الإسلاميون بأنه تصفية حسابات بسبب تحريضهم على احتجاجات تطالب بإصلاحات ديمقراطية من شأنها أن تحد من سلطات الملك عبد الله.

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.